رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تعرض أول دبلوماسي "بدوى" في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قبل أيام إلى هجوم على يد أفراد من الشرطة الإسرائيلية في المحطة المركزية بالقدس المحتلة، ما دفعه لتقديم شكوى رسمية لدى الشرطة.
وبرز في شكوى الدبلوماسي الذي يحمل الهوية الإسرائيلية، إسماعيل الخالدي، تعرضه لهجوم من قبل رجال الأمن حيث طرحوه أرضا وجلسوا على رقبته وساقة وكتفه يوم الخميس الماضي، بعدما كان يأخذ صور "السيلفي" في المحطة المركزية بالقدس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الخالدي (49 عامًا)، التحق في الخارجية الإسرائيلية منذ عام 2004، وقد تم انتدابه لعدد من دول العالم، كما أنه دافع عن إسرائيل في الكثير من المحافل وضد حركة المقاطعة الدولية.
ووفقًا للصحيفة، فإن الخالدي أكد أن رجال الأمن لم يطلبوا منه إطلاقًا التعريف عن نفسه أو حتى فحص هويته، مبينا أنه بقي لمدة خمسة دقائق يرفع بصوته بأنه "لا استطيع التنفس" جراء جلوس رجال الشرطة على رقبته.
وأشار إلى أن مدير المحطة بعد الحادثة رفض استقبال شكواه، وطلبه منه التوجه للشرطة، مبينا أنه طلب من الشرطة استخراج فيديو الحادثة من كاميرات الأمن.
وأوضحت الصحيفة أنه بالمقابل، قدم أحد أفراد الشرطة من حراس المكان شكوى ضده بأنه رفض الخضوع للتفتيش.
من جانبها، دعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الدبلوماسي الخالدي في شكواه.
القدس