كورونا ..64 حالة وفاة في صفوف الاطباء بمصر

وفيات اطباء في مصر بسبب فيروس كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ارتفع عدد وفيات نقابة الأطباء المصرية جراء فيروس كورونا المستجد، اليوم الاحد، إلى 64 طبيبا، وذلك بعد تسجيل وفاة 4 أطباء جدد.

وبحسب عضو مجلس النقابة إبراهيم الزيات، فإنه تم الإعلان عن وفاة كلا من الدكتورة أميرة منير أستاذ الرمد بكلية الطب جامعة عين شمس، الدكتور محمد عبد العليم

أستاذ التشريح طب طنطا، والدكتور مدحت عطالله اخصائى الشيخوخة، والدكتورة إيمان إبراهيم الواسطى بنى سويف، وذلك بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، داعيا الله أن يغفر لهم وأن يدخلهم فسيح جناته.

وكان إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، قال في وقت سابق إن النقابة طالبت وزارة الصحة عدة مرات بإخطارها بالبيانات الرسمية الخاصة بشهداء الواجب من الأطباء فى جائحة الكورونا.

وكانت الحكومة المصرية قد اتفقت مع نقابة الأطباء، قبل اسبوعين، على معاملة الأطباء المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا كـ"شهداء" مثل الجيش والشرطة المصريين من الناحية المالية.

جاء ذلك بعد اجتماع لنقيب الأطباء في مصر حسين خيري مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ومستشار الرئيس المصري للصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين.

وأعلنت النقابة في بيان لها، عن الاتفاق على إجراء مسحات للكشف عن إصابة الأطباء المخالطين لحالات الإصابة بفيروس كورونا، خلال جهود مكافحة انتشار الوباء، وتخصيص أماكن لعزل الفرق الطبية المصابة بفيروس كورونا في كافة المستشفيات.

وأوضحت نقابة الأطباء، أنه تم الاتفاق مع الحكومة المصرية على "ضرورة استكمال نواقص المستلزمات الوقائية لهم ومتابعة جاهزية المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية التي تم تخصيصها للعمل في مستشفيات العزل الجديدة".

بدوره، أبدى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، استعداده للتدخل شخصيا لحل كل شكوى ترسلها له نقابة الأطباء من خلال قناة تواصل مع النقابة.

وأثارت حادثة وفاة طبيب مصري الأيام الماضية، جراء عدم توفير وزارة الصحة المصرية مكان مناسب لعلاجه، حالة من الغضب والاستياء لدى معظم أطباء مصر، الذين أقدم بعضهم على تقديم استقالتهم نتيجة نقص الإمدادات الطبية، وعدم توفير أي نوع من الحماية لهم أو لأسرهم.

وفي ذات السياق، طالب بعض المصريين بإقالة وزيرة الصحة هالة زايد، بعد طريقتها في إدارة أزمة فيروس كورونا في البلاد، مبينين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اضطر الى الاستعانة بالدكتور عوض تاج الدين ليكون مستشاراً لها بسبب فشلها في إدارة الازمة.

وكانت نقابة الأطباء المصرية، قد هددت سابقا، باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والنقابية لحماية أرواح أعضائها، متهمة وزارة الصحة بالتسبب في ازدياد حالات الإصابة والوفيات بين الأطباء نتيجة تقاعسها وإهمالها في حمايتهم.

وأعربت النقابة في بيانها عن أسفها لتكرار حالات تقاعس الوزارة عن القيام بواجبها في حماية الأطباء، بداية من الامتناع عن التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين الطواقم الطبية، مرورا بالتعنت في إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية.

كما حذرت النقابة من تزايد وتيرة الغضب بين صفوف الأطباء لعدم توفير الحماية لهم الأمر الذى سيؤثر سلبا على تقديم الرعاية الصحية.

اليوم السابع