رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقع المحلل السياسي الفلسطيني ناصر اللحام، مساء السبت، أن تكون المرحلة المقبلة "بلا عنوان" واضح سواء على الصعيد الفلسطيني أو الدولي، مشيرا إلى صعوبة الوضع المالي الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية مؤخرا.
ورجح اللحام أن تؤثر أزمة الرواتب التي بدأت فعليا على الاقتصاد والسوق الفلسطيني بشكل سلبي، وأن تتضرر معظم القطاعات الخاصة جراء ذلك، موضحا أن أزمة الرواتب لا سقف زمني لها وغير معرفو متى ستنتهي.
وفيما يتعلق بالضم، أكد اللحام أن السلطة الفلسطينية ستعتبر أن هذه الخطوة هي بمثابة إعادة احتلال للضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي يلزم إسرائيل بتحمل مسؤولية احتلالها.
وتنبأ كبير محللي فلسطين ألا يتم تنفيذ خطة الضم دون موافقة وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس زعيم "حزب ابيض أزرق"، مشيرا إلى أن قطاعات كبيرة من الجيش ومراكز الابحاث وغالبية وسائل الإعلام ضد الضم.
وأوضح أن مثل هذه المعارضات قد تدفع نتنياهو إلى هدم الائتلاف الحكومي والذهاب الى انتخابات رابعة، ليظهر أنه بطل قومي يريد الضم ليكسب تصويت المستوطنين.
ولفت اللحام إلى أم أغلبية الإسرائيليين يهتمون بالاقتصاد ولا يهتمون كثيرا في عملية ضم الضفة أو الصراع مع ايران.
كما توقع اللحام أن تغير المظاهرات الأمريكية مجرى التاريخ ووجه العالم، مشيرا إلى أن سقوط ترامب قد ينقذ الشعب الأمريكي والعالم من الغرق والفوضى.
ومن المعروف أن السلطة الفلسطينية تعتمد في إيراداتها على الضرائب، والمنح والمساعدات والقروض المحلية والخارجية.
وتعاني الحكومة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة، أدت إلى العجز عن تسديد رواتب الموظفين، والبالغ عددهم، حسب الأرقام الرسمية للسلطة: 132,5 ألف موظف، في تعنت الاحتلال في تحويل أموال المقاصة الى السلطة الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن قبل ثلاثة أسابيع عن أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في حل من كل الاتفاقيات مع إسرائيل.
معا