مسؤول اردني كبير : الحل العسكري للقضية الفلسطينية مطروح

معروف البخيت والاردن وفلسطين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد رئيس الوزراء الأسبق، معروف البخيت، السبت، أن الخيار العسكري لحل القضية الفلسطينية، موجود على الطاولة في ظل أن كل الخيارات مفتوحة أمام الفلسطينيين،

مبينا أن الأسلوب العسكري هو الذي مازال غير متوقع، وذلك في ظل تصاعد الأوضاع في فلسطين عقب عزم الاحتلال تنفيذ خطة الضم وفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن.

ونقلت قناة "رؤيا" عن البخيت قوله: "إن فرض إسرائيل أي خطة على الضفة الغربية ستكون مولودة ميتة، طالما أن هناك رفض فلسطيني أردني لها، معتبرا أن ضم الضفة وغور الأردن لو تم تنفيذه في الأول من تموز المقبل، سيكون بمثابة نسف عملية السلام وخروج عن القانون الدولي.

وجدد البخيت تأكيده أن موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كان واضحا منذ البداية برفض صفقة القرن نهائيا وتحت أي ظرف كان، وبالتالي رفض كل ما ينبق عنها مثل الضم وفرض السيادة.

وأشار رئيس الوزراء الأردني السابق، إلى أن الأردن يراهن على صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، وقوة معنوياتهم العالية، مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبة موقف السلطة الفلسطينية وقلة الخيارات أمامها.

ورغم أنه استبعد انطلاق انتفاضة فلسطينية في الوقت الراهن، إلا أنه أوضح أن أي إشارة من قائد فلسطيني قد يحدث هذه الانتفاضة الجديدة.

وشدد البخيت على ضرورة زيادة قوة وصلابة التنسيق بين الأردن وفلسطين، والوصول إلى حد التطابق في المواقف لتلبية طموح شعوبهم، موضحا أن حل القضية الفلسطينية واضح وهي قيام دولة فلسطينية مستقلة، بجانب دولة الاحتلال.

أما بخصوص الموقف العربي، فاعتبره البخيت بأنه موقف "متراخي" تجاه القضية الفلسطينية، خصوصا بعد اتفاق السلام مع مصر وإسرائيل، وغزو العراق من قبل أمريكا.

وكان النائب الاردني يحيى السعود، قد طالب الحكومة الأردنية برد اردني على مخططات حكومة الاحتلال بضم أراضي من الضفة الغربية.

وشدد على ضرورة أن تكون بلاده على أهبة الاستعداد لمواجهة "إسرائيل" عسكرياً، مشيرا الى ضرورة الغاء اتفاق "وادي عربة" وطرد السفير الإسرائيلي في عمان، واستدعاء سفير الأردن من "إسرائيل"، وإلغاء اتفاقية الغاز وقطع كل العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال.

ودعا رئيس مجلس فلسطين في مجلس النواب الحكومة الاردنية بترجمة أقوالها لخطوات جريئة رداً على ما تقوم به سلطات الاحتلال في ضم غور الأردن وشمال البحر الميت، والذي يعرض السيادة الأردنية للخطر.

وقال النسور في تصريحات صحفية "يجب دعم خيار المقاومة، وأن يكون الأردن على أهبة الاستعداد لمواجهة إسرائيل عسكرياً، لأن ما أخذ بالقوة بلا يسترد إلا بالقوة."

واضاف قائلا "أتمنى أن يكون هناك الخيار العسكري، لأن المواطن الأردني تواق للصراع مع "العدو" ومقاتلته واعادة ما أُخذ من أراضٍ فلسطينية كانت تحت سيطرة أراضٍ أردنية."

ولفت النائب الى أن الشعب الأردني، يشعر بسعادة كبيرة جراء سماعه تصريحات من الملك عبد الله الثاني، بأن العلاقة مع "إسرائيل" في أسوأ حالاتها، وبأنه ليسي هناك علاقات رسمية بين البلدين سوى تمثيل دبلوماسي.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد قال، إن بلاده "ستتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية"، مؤكدًا، أن "قيام الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام هو مصلحة وطنية أردنية".

رؤيا