رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
قالت وزارة التربية والتعليم، أن جهات الاختصاص ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة بما يخدم مصلحة الطلبة، فيما يتعلق بامتحان الرياضيات الفرع العلمي (الورقة الأولى)؛ والذي قدم الاربعاء الماضي.
ورصد موقع " رام الله الاخباري" مقاطع فيديو لاعتصام طلبة الثانوية العامة الفرع العلمي يوم الخميس الماضي، حيث اشتكوا وعبروا عن غضبهم واستيائهم خلال الاعتصام من صعوبة الأسئلة وعدم كفاية الوقت الممنوح لهم.
بدوره، قال مدير عام الامتحانات والقياس والتقويم في وزارة التربية والتعليم محمد عواد ان الامتحانات كانت جيدة ولا بأس فيها، ولكن هنالك بعض حالات التذمر في امتحان الفيزياء وامتحان الرياضيات الورقة الأولى للفرع العلمي.
ونقل راديو حياة عن عواد قوله أنه لم تكن هناك أي مشاكل في الامتحانات باستثناء امتحان الفيزياء والورقة الأولى لامتحان الرياضيات، مطمئنا أهالي الطلبة بأن الأمور إيجابية وإيجابية جدا فيما يتعلق بامتحانات الثانوية العامة.
واضاف عواد ان اي مشاكل يتم معالجتها في مراكز التصحيح وهذه الاجراءات تتخذ في كل الامتحانات وليس في الفيزياء أو الرياضيات.
وتابع :" قمنا بتحليل عينة من دفاتر الامتحانات، وتم التوصل الى صيغ معقولة تتعلق بإجراءات التصحيح والدرجات ، حيث تم ذلك وفق أسس علمية والقياس والتقييم".
ولفت عواد الى ان هنالك مشكلة في الرياضيات بالوطن بشكل عام وليس الثانوية العامة ، وطلاب الفرع العلمي ذاهبين لتخصصات علمية كالطب والهندسة وغيرها ، ومن الطبيعي جدا ان يكون هناك تركيز وتكثيف في الامتحان ، مقارنة مع الفروع الاخرى".
واردف قائلا :" كل الأسئلة كانت من الكتاب ولا يوجد شيء من خارجه ، ولكن طبيعة الحل وإدارة الطالب للامتحان كان فيها نوعا من الاشكالية ، حيث أنه وبعد التحليل وجدنا بعض الاشكاليات ، ولكن هذا تم معالجته من خلال اللقاءات المستمرة في مراكز التحليل في قطاع غزة والضفة الغربية".
وكانت وزارة التربية والتعليم، قد اعلنت الخميس، عن حرصها الشديد لعمل ما يلزم لخدمة مصلحة طلبة الثانوية العامة، وخصوصا بشأن جلسة امتحان الرياضيات للفرع العلمي الورقة الأولى، بعد تلقيها الكثير من الشكاوي من قبل طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم.
وأثار امتحان الرياضيات للفرع العلمي اضافة الى امتحان الفيزياء جدلا واسعا في فلسطين، حيث اعتبر الطبة ان الاسلة صعبة جدا ولا يتصورها العقل، وان الوقت غير كافي ابدا للاجابة عن كافة الاسئلة.
رام الله الاخباري