أولمرت: نتنياهو سيشعل الشرق الأوسط بخطة الضم

f736fbf1-19db-468e-bf00-e0ac74cf1534

رام الله الاخباري:

هاجم رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بشدة، وذلك عقب عزمه تنفيذ خطة الضم للأراضي المحتلة وغور الأردن، متهما إياه بأنه سيشعل منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة "ايلاف" السعودية عن أولمرت، تأكيده ان إسرائيل ليست بحاجة الى غور الأردن، مشددا على رفضه القاطع لهذه الخطة.

ووصف أولمرت نتنياهو بالمخادع والكاذب والفاشل، محملا إياه مسؤولية أكبر فشل أمني في إسرائيل منذ نصف قرن، نظرا لفشله في منع إيران من دخول سوريا.

وأضاف أولمرت: "القول بأن ضم غور الأردن ضرورة أمنية لإسرائيل هو هراء، فنحن نستطيع أن نحافظ على حدودنا من دون غور الأردن وكل من يقول إن الغور مهم للأمن يكذب على الشعب".

بعد أسابيع من الحديث عن خطة الضم الإسرائيلية وفرض "السيادة" على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن، والتي لقيت معارضة فلسطينية ودولية كبيرة، بدأت الإدارة الأمريكية بالتلميح إلى وجود "خطة بديلة" لهذه الخطوة التي يعتزم الاحتلال تنفيذها في الأول من تموز المقبل.

ونقلت إذاعة "كان" العبرية، الخميس، عن مصدر أمريكي رفيع المستوى، تأكيده أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستوافق حالياً على ضم "محدود" لأراضٍ في الضفة الغربية، دون تطبيق خطة الضم كاملة لكافة المستوطنات وغور الأردن.

وشدد المصدر الأمريكي على ضرورة أن تقدم إسرائيل خطة تفصيلية للإدارة الأمريكية تشرح فيها الأسباب التي ترى أن من مصلحتها المضي قدماً في هذه الخطة.

ووفقا للخطة الأمريكية البديلة، فإنه سيتم الاكتفاء في هذه المرحلة بضم أراضي مستوطنة "معاليه أدوميم" في القدس، ومستوطنة "أرئيل" في سلفيت، و"تجمع عتصيون" الاستيطاني على الطريق بين بيت لحم والخليل، وهي أكبر 3 مجمعات استيطانية في الضفة الغربية.

ووجه العشرات من القضاة ورجال القانون في إسرائيل وخارجها، رسالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه بيني غانتس، يحذرونهم من تنفيذ خطة "الضم" وفرض "السيادة" الإسرائيلية على أراضي فلسطينية محتلة في الضفة الغربية.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية العامة، فإن القضاة اعتبروا أن فرض السيادة على المناطق التي تم الاستيلاء عليها بالقوة هو خرق سافر لمبادئ أساسية في القانون الدولي، مؤكدين أن من شأن هذه الخطة ارباك إسرائيل في محاكم دولية.