بعد غياب .. ايطاليا تقرر عودة البطولة الكروية إلى الحياة

عدو-الكرة-الإيطالية-يتأهب-لقراره-الأهم

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

عادت مباريات كرة القدم، في ايطاليا الى حياتها الطبيعة بعد غياب طويل بسبب اجراءات العزل المتبعة لمنع تفشي فيروس كورونا، ليعيد إياب نصف نهائي مسابقة الكأس يومي الجمعة والسبت

واوضحت تقارير رياضية ان تكون مباراة يوفنتوس مع ضيفه ميلان الجمعة الأولى تقام في إيطاليا بعد أن أصبحت بؤرة الوباء في القارة العجوز.

وبلغ اجمالي الوفيات بسبب كورونا في شبه الجزيرة 34 ألف شخصومعظمهم في المناطق الشمالية أمثال بييمونتي ولومبارديا حيث يقع ناديا يوفنتوس متصدر وبطل الدوري وميلان.

تتجه كافة القطاعات في ايطاليا الى حياة عادية، على الرغم من استمرار تفشي وباء كورونا، وتؤكد عودة كرة القدم أن الأزمة الخطيرة أصبحت وراء الطليان.

بدوره، قال وزير الصحة الايطالي، روبرتو سبيرانتسا، إن الحكومة "تميل إلى السماح" بإقامة المباريات الثلاث الأخيرة من المسابقة.

جاء ذلك بعد أسابيع من الأخذ والرد بين السلطات الكروية والحكومة، فيما ستكون الجماهير تواقة لمتابعة أولى المباريات وراء أبواب موصدة بعد انتهاء فترة التعليق.

ومن المقرر ان يكون يوفنتوس في المباراة الأولى، مرشحا لتخطي ميلان، بعدما عادله في عقر داره 1-1 في شباط/ فبراير الماضي.

وحتى الدقيقة الأخيرة تقدم "روسونيري" على ملعب سان سيرو، بيد أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، منح يوفنتوس التعادل من نقطة الجزاء.

سيكون ميلان دون مهاجمه المصاب السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، والذي أعاد الحياة إلى الفريق اللومباردي بعد عودته في كانون الأول/ ديسمبر.

وتشير التوقعات الى غياب ميلان الذي سيحاول الحاق الخسارة الأولى بيوفنتوس في تورينو منذ العام 2011، المهاجم الإسباني، سامو كاستييخو، الذي تعرض لسرقة مسلحة في ميلانو، يوم الثلاثاء، والمدافع الفرنسي تيو هرنانديز وذلك بسبب الإيقاف.

وسيتم استبدال ميلان بالكرواتي، أنتي ريبيتش، الذي سجل سبعة أهداف في تسع مباريات قبل تعليق المنافسات الكروية.

وسيساعد ميلان النظام الجديد القاضي بإلغاء الوقت الإضافي بحال تعادل الفريقين بعد انتهاء الوقت الأصلي.

وتمثل هذه المسابقة أهمية كبيرة لميلان الذي يحتل مركزا سابعا مخيبا في الدوري بفارق 27 نقطة عن يوفنتوس المتصدر.

ويتوق ميلان للقب كبير أول في البلاد منذ تسع سنوات، فيما توج للمرّة الخامسة والأخيرة في الكأس عام 2003.

في المقابل، يستعد يوفنتوس لمعركته الطاحنة في الدوري مع لاتسيو الذي يبعد عنه بنقطة يتيمة.

ونقلت شبكة "سكاي" عن المدرب، ماوريتسيو، قوله أن فريقه "محظوظ" لخوض الكأس والدوري ودوري أبطال أوروبا في فترات منفصلة، في ظل سعيه الدؤوب لنقل نجاحه المحلي إلى الساحة القارية

واضاف المدرب "يمكننا التركيز على أهدافنا الواحد تلو الآخر. قد يشكل هذا الأمر ميزة لنا".

واردف قائلا "لكن سندرك ذلك فقط عندما نطأ أرضية الملعب، لأن الوضع غريب للغاية. بعد وقفة طويلة، لم نكن قادرين على خوض مباريات طبيعية في التمارين".

يشار الى ان ساري يدرك خطورة الدفع بلاعبين ليسوا جاهزين بدنيا بنسبة 100%، وسيترك مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين خارج تشكيلته الأساسية. لكن مع رونالدو، الأرجنتيني، باولو ديبالا، الذي شفي من فيروس كورونا والبرازيلي دوغلاس كوستا، لن تكون الأهداف صعبة المنال على "بيانكونيري".

ومن المقرر ان يجتمع المتأهل بين يوفنتوس وميلان صاحب البطاقة من نصف النهائي الثاني بين إنتر ونابولي.

أ.ف.ب