رام الله الاخباري:
أجرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، مسحًا هندسيًا لمنزل عائلة الأسير نظمي أبو بكر، في بلدة يعبد قضاء جنين، تمهيدا لهدمه، بزعم تنفيذه عملية القاء الحجر في يعبد والتي أدت لمقتل جندي إسرائيلي في مايو الماضي.
وزعم جهاز "الشاباك"، أن أبو بكر يقطن في البيت الذي ألقي من سطحه الحجر على رأس الجندي عميت بن يغئال وأدى إلى مقتله.
بدوره، نفى محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خالد محاجنة، كل المزاعم الإسرائيلية فيما يتعلق بادعاءات ارتباط الأسير أبو بكر بمقتل الجندي الإسرائيلي، معتبرا أنها ادعاءات كاذبة وملفقة.
واكد محاجنة، ان المعتقل ابو بكر يمر بظروف تحقيق صعبه وقاسية منذ اعتقاله، حيث منع من لقاء المحامي لفترة استمرت لاكثر من اسبوعين.
واوضح، ان الاسير ابو بكر يعيش ظروف حياتيه سيئة للغاية، داخل زنزانه تفتقر للحد الادنى من المقومات الاساسية للآدميين، ولا يسمح له بالخروج للتنفس.
بدورها، نفت عائلة أبو بكر اتهام الاحتلال الإسرائيلي لابنها نظمي أبو بكر "49 عاما"، بالوقوف خلف مقتل الجندي الإسرائيلي عميت بن يغال في بلدة يعبد في جنين الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة "الحياة الجديدة" عن مصدر من العائلة، تأكيده أنه بالفعل اعتقلت قوات الاحتلال ابنهم نظمي خلال حملة الاعتقالات التي شنتها بعد مقتل الجندي، مبينا أنه تم اعتقاله وزوجته وابنته ثم أفرجت عنهما قبل أن تعاود اعتقالهما عدة مرات.
وأشار إلى أن نظمي أب لثمانية أطفال "4 ذكور و4 إناث" أكبرهم بنت عمرها 18 عاما، ورضيع لم يتجاوز السنة وثلاثة أشهر، مبينا أنه انسان بسيط يعتاش على تريبة الدواجن فقط ولا يوجد لأسرته أي مصدر دخل آخر.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، الاثنين الماضي، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أصدر تعليماته بهدم منزل الفلسطيني أبو بكر.
ومساء الأحد الماضي، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أنها اعتقلت شابا فلسطينيا مشتبها به في قتل الجندي الإسرائيلي عميت بن يغال الذي قتل في يعبد قرب جنين عقب القاء حجر كبير على رأسه.
ووفقا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن قوات خاصة من الجيش بمشاركة افراد جهاز "الشاباك" في محافظة جنين اعتقلت شابا مشتبها به في قتل الجندي عميت بن يغآل.
وفي منتصف أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الجندي "عميت بن يغئال" جراء اصابته بحجر كبير وقع على رأسه أثناء حملة اعتقالات كان يشنها مع جنود الاحتلال في بلدة يعبد قضاء جنين بالضفة الغربية.