رام الله الإخباري :
زعمت وسائل إعلام عبرية، بأن السلطة الفلسطينية لا تنوي صرف رواتب الموظفين ولا تنوي تحويل الموازنة المالية إلى قطاع غزة، بهدف دفع الناس للتصعيد مع اسرائيل.
ووفقاً لقناة "كان" العبرية، فان السلطة الفلسطينية ابلغت منسق الانشطة الحكومية في الاراضي الفلسطينية كميل ابو ركن، أنه على غانتس أن يصرف رواتب الموظفين في حال تم الضم الشهر المقبل.
بدوره، رد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الإله الأتيرة، على مزاعم وسائل الإعلام العبري، قائلاً: "إن الحديث عن تقليص ميزانية قطاع غزة من الموازنة الفلسطينية مدسوس وعار عن الصحة".
وأكد الأتيرة في حديث مع "دنيا الوطن"، على أن الحكومة الفلسطينية لن تنقص شيكلاً واحداً عن قطاع غزة، موضحاً أن "غزة جزء مهم من الوطن، ومكون أساسي من الدولة الفلسطينية، وهم أهلنا وربعنا، وهذه الأبواق عليها إغلاق فمها".
وكان أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية، قد كشف في وقت سابق، أن رواتب الموظفين الحكوميين، سيتأخر موعد صرفها ولن تكون كاملة، لافتاً إلى أنه لم يتم تحديد نسبة الصرف حتى اللحظة.
وأوضح مجدلاني أن هذه التطورات تعود إلى الأزمة المالية التي تعايشها السلطة الفلسطينية جراء تراجع الإيرادات.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، على أن الحكومة رفضت ابتزاز الاحتلال لها باشتراطها إعادة التنسيق معها من أجل تسليمها أموال المقاصة عن شهر أيار الماضي.
وأشار ملحم التزام الحكومة بتنفيذ قرار القيادة الذي أعلن عنه رئيس السلطة عباس بوقف كافة أشكال التنسيق مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وكانت السلطة قد رفضت تسلّم أموال "المقاصة" تنفيذاً لقرارات الرئيس محمود عباس، بالتحلل من الاتفاقات، والتفاهمات كافة مع حكومتي الاحتلال "الإسرائيلي" والولايات المتحدة الأمريكية، بما فيها الأمنية رداً على خطط ضم أراضي من الضفة الغربية والأغوار.