رام الله الإخباري :
أعرب بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن أمله في التوصل إلى تفاهمات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقاء غانتس مع قادة المستوطنات عصر اليوم الأربعاء، تمحور حول خطة السيادة، مضيفاً: "يترتب علينا أن نصغي لما يجري في الميدان وفي محيطنا حين نقوم بخطوات سياسية".
وشدد غانتس على ضرورة الحفاظ على اتفاقيات السلام مع المملكة الأردنية، لافتاً إلى أن "السلام مع الأردن يساهم كثيرا في الاستقرار الإقليمي ويضمن أمننا جميعا"، وفق هيئة البث الإسرائيلي "مكان".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، تحدثت أمس الثلاثاءـ عن زيارة مرتقبة لغانتس إلى الأردن، في ظل الحديث عن خطة الضم الاسرائيلية التي تعتزم حكومة الاحتلال فرضها في الأول من تموز المقبل.
ونقلت الصحيفة عن الأوساط الدبلوماسية الغربية في عمان، تأكيدها أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تهدئة الأجواء المتوترة مع الأردن.
كما أشارت الصحيفة إلى أن غانتس يسعى لإقناع الأردن بالتراجع عن تهديداته بالتراجع عن اتفاقية السلام مع إسرائيل، إذا نفذت الأخيرة السيادة.
وكانت عمان قد حذرت من العواقب الوخيمة التي قد تترتب عن تنفيذ خطة الضم بشكل أحادي الجانب، ومنها تأثير الخطوة على اتفاقية السلام بين إسرائيل والاردن.
ومن الجدير ذكره أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، يقوم بزيارة غداً لإسرائيل من أجل بحث ملف الضم.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.