"اسرائيل " لن تطبق خطة الضم كاملة بسبب الاردن

الاردن والضم

رام الله الإخباري

يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتمالية الإعلان عن ضم ثلاث كتل استيطانية في الضفة الغربية في البداية، وهي "معاليه أدوميم" شرق القدس، و"أريئيل" في شمالي الضفة الغربية، و"غوش عتصيون" في جنوبها".

وكشفت وسائل إعلام عبرية، أنه من المقرر الإعلان عن هذ الاتجاه قبل الإعلان عن خطوات لاحقة، بما فيها ضم "غور الأردن"، مشيرة إلى أن هذه الكتل الاستيطانية تضم أكثر من 80% من المستوطنين في الضفة الغربية"، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.

يشار إلى أن نتنياهو كان قد وعد مرارا، بإعلان إسرائيل ضم جميع المستوطنات وغور الأردن في الأول من يوليو/ تموز المقبل، ولكن معارضة المجتمع الدولي لخطوة الضم، ووجود خلافتا إسرائيلية – أمريكية حول مساحة الضم، قد يؤدي إلى تقليص مساحة الضم على الأقل مرحليا.

ووفق الإعلام العبري، فإن " نتنياهو أخبر قادة المستوطنين الإسرائيليين هذا الأسبوع، بأنه قد يضطر إلى تأخير ضم بعض المناطق"، مضيفاً "أن لجنة رسم الخرائط

المشتركة المكلفة بترسيم ملامح عملية الضم، ما زال أمامها أسابيع إن لم تكن أشهر، ولم يتم إخبار الجيش الإسرائيلي بالضبط بما يفكر فيه نتنياهو".

وبحسب مسؤولين إسرائيليين، لم ينشر أسماءهم "نتنياهو سيؤخر معظم الضم، وسيركز فقط على كتل معاليه أدوميم وأريئيل وغوش عتصيون"، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه "ينظر إلى الكتل أيضا على أنها مناطق محددة جيدا نسبيا، ولا تتطلب الكثير من أعمال رسم الخرائط".

الجدير ذكره أن تبني الإدارة الأمريكية الحالية موقفا لا يعارض الاستيطان، جعل إسرائيل تطرح ضم جميع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية، وليس فقط الكتل الاستيطانية.

وتتيح خطة صفقة القرن المزعومة لإسرائيل، ضم جميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، إضافة إلى غور الأردن ومناطق توسع المستوطنات.

وطبقا لذلك، تقدر مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية مساحات الضم بنحو 30 إلى 33% من مساحة الضفة الغربية.