رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أصدرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، فتوى جديدة، بخصوص تخزين واحتكار الأدوية الخاصة لعلاج مرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، والذي اجتاح العالم وأودى بحياة مئات الآلاف من البشر وأصاب الملايين.
واعتبرت دار الإفتاء أن تخزين واحتكار هذه الأدوية من "كبائر الذنوب"، ومحرم شرعا تخزينها بهدف زيادة ثمنها فيما بعد.
وأكدت أن حركانية هذه الأفعال تعود لما يُلْحِقه بالناس من التضييق والإضرار، وخصوصا أن الأمر مرتبط بصحة الناس.
تخزين أدوية علاج "كورونا" واحتكارها لا يجوز شرعًا وهو من كبائر الذنوب
— دار الإفتاء المصرية ???????? (@EgyptDarAlIfta) June 9, 2020
وبحسب البيان الذي نشرته صحيفة "المصري اليوم"، فإن احتكار الدواء العاجل دليل قاطع على شُحِّ صاحبه وتقصيره في المسئولية المجتمعية تجاه بني وطنه الحاملين لهذا الفيروس.
ودعت دار الإفتاء، "ولي الأمر" إلى عدم التهاون مع المحتكر في جريمته؛ والضرب على أيدي العابثين بضرورات الناس خلال هذه الأزمة.
ينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، أن الفيروس أودى بحياة 407,958 شخصاً في دول العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، اكثر من 7 ملايين، و 181 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم ما يزيد عن 3 ملايين و505 آلاف مريض.
وعلى صعيد الدول العربية فقد أعلنت 17 دولة، عن وفاة 124 شخصاً متأثرين بإصابتهم بالفيروس، وعن اكتشاف 10,059 إصابة جديدة مؤكدة، في تراجع عن الحصيلة الاجمالية للوفيات والاصابات المعلنة ليوم الأحد، التي كانت 141 حالة وفاة، و 10,274 إصابة جديدة مؤكدة، في 17 دولة عربية.
وسجلت مصر وفاة 34 شخصاً، من مجموع 1,271 وفاة، وعن تسجيل 1,365 إصابة جديدة ليصل بذلك عدد المصابين إلى 35,444 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.
سبوتنيك