رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يستعد النواب الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي "للكشف عن خطة غير مسبوقة تهدف إلى فرض عقوبات على إيران وإفلاس النظام الذي يعاني من ضائقة مالية".
وقال موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، إن المقترح السياسي يتضمن أكثر من 140 مبادرة جديدة تهدف إلى إعادة تأكيد قيادة الجمهوريين على مستوى السياسة الخارجية.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن "لجنة الدراسات الجمهورية" (آر إس سي)، وهو أكبر تكتل لنواب الحزب الجمهوري في الكونغرس، ستصدر الأربعاء مقترحا تشريعيًا ضخمًا يستهدف الأنظمة الخبيثة في جميع أنحاء العالم"، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتحدث الموقع مع السيناتور مايك جونسون، رئيس لجنة الدراسات الجمهورية، وقال إن "الجزء الخاص بإيران يتضمن أصعب العقوبات التي اقترحها الكونغرس على الإطلاق على إيران"، مضيفاً: "التشريع يساهم بدرجة كبيرة في توسيع نطاق حملة "أقصى ضغط" التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأوضح أن "المقترح يفرض استبعاد العديد من السياسات المتنازع عليها التي يرى الجمهوريون أنها أبقت على الاتفاق النووي الإيراني بشأن منذ انسحاب ترامب في عام 2018".
ووفق الموقع: "يتناول المقترح التشريعي بعض القضايا الشائكة في السياسة الخارجية الأمريكية، مثل المساعدة الأمريكية المعترض عليها إلى لبنان، ودول الشرق الأوسط الأخرى التي تسيطر عليها إيران، والإعفاءات من العقوبات التي أبقت برنامج طهران النووي، وتفويض عام 2002 لاستخدام القوة العسكرية في العراق، الذي يرى الجمهوريون أنه عفا عليه الزمن بالنظر إلى ظهور العديد من الفصائل الإرهابية الجديدة".
يشار إلى أن الإعفاءات الحالية، تسمح لإيران ببيع الكهرباء للعراق، وبموجبها وقع البلدان على اتفاق لتوريد الكهرباء لمدة عامين بقيمة 800 مليون دولار أواخر الأسبوع الماضي، ما وفر لطهران موطئ قدم لتأثير أكبر على الاقتصاد والحكومة في العراق.
وبموجب خطة الحزب الجمهوري الجديدة، ستمنع الإدارة من رفع العقوبات دون الحصول أولاً على موافقة مجلسي النواب والشيوخ.
كما أنها ستتخذ خطوة غير مسبوقة لمعاقبة كل القوات المسلحة العراقية المسؤولة عن مهاجمة مجمع السفارة الأمريكية في بغداد في وقت سابق من هذا العام، ومعظمها لا يخضع حاليًا للعقوبات الأمريكية.
وتطالب اللجنة الكونغرس بإلغاء مجموعة من الإعفاءات من العقوبات من جانب واحد والتي أضفت شرعية على برنامج إيران النووي وزادت من وجودها في العراق.
سبوتنيك