رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الثلاثاء، أنه مازال ينتظر نتائج التحقيق في حادث استشهاد الشاب المقدسي إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة قبل عشرة أيام.
وقال ريفلين في كلمه له، إنه لابد من الوصول إلى نتائج لفهم واستدراك ما حدث وقتها، وأخذ العبر واستنتاج الدروس حتى لا يتكرر هذا "الحدث الفظيع".
وجدد الرئيس الإسرائيلي التأكيد على أن هذا الحادث "خطير"، معربا عن أسفه لما جرى، مقدمًا التعازي لعائلته.
وأول أمس الأحد، وصف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استشهاد الشاب الفلسطيني إياد الحلاق، في القدس المحتلة، قبل أسبوع، بالـ"مأساة".
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي: "هو إنسان مع احتياجات خاصة، مصاب بالتوحد، واشتبه، ونحن نعلم أنه بدون حق، بأنه مخرب في مكان حساس جدا. وأعلم أنهم يجرون تقصي حقائق".
وأعدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم السبت 30 أيار/مايو المنصرم، الشاب إياد الحلاق (32 عاما) ميدانيًا، في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، بزعم الاشتباه بحمله مسدّسًا، اتّضح لاحقًا أنه غير موجود.
وكشف التحقيق الأولي الذي أجرته شرطة الاحتلال، أن أحد عنصري قوة ما يسمى "حرس الحدود" المتورطين بإعدام الحلاق، استمر بإطلاق النار على الشهيد الحلاق وهو ملقى على الأرض، رغم تلقيه أمرًا مباشرا من قائده بالتوقف.
من جانبه، أعرب خير حلاق، والد الشهيد، عن رفضه المطلق لاستقبال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أمير أوحانا، في بيت العزاء، بعد تواصل جهات معه لاستقبال الوزير.
القدس