رام الله الاخباري :
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور صائب عريقات: إن القيادة، تواصل اتصالاتها اليومية المكثفة مع جميع دول العالم، من أجل بناء ائتلاف دولي وعقد
اجتماع لهذا الائتلاف، يكون قراره ضد الضم، والتمسك بالقانون الدولي.
وشدد عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين "رسمية " صباح اليوم الثلاثاء، على أهمية اجتماع المجموعة العربية في نيويورك، واجتماع وزراء خارجية دول
منظمة التعاون الإسلامي برئاسة السعودية، معرباً عن أمله بأن يكون الموقف العربي والإسلامي واضحاً ومحدداً، بأنه إذا ما أقدمت إسرائيل على الضم، فإن ذلك
يعني استحالة السلام بين أي دولة عربية وإسرائيل، وأن على الدول العربية، مراجعة علاقاتها مع تل أبيب وواشنطن؛ لأن كل ما يحدث من خرق للقانون الدولي، بات يتطلب خطوات أبعد من ذلك بكثير.
ووصف عريقات، اعتقال سلطات الاحتلال، للشاب عرين الزعانين، وهو بالحجر الصحي، بغير المسبوق، مبيناً أنه أرسل رسائل لكل دول العالم، حول هذه القضية، موجهاً تساؤلاً حول إن كان يتطابق ذلك مع ميثاق جنيف لعام 1949 وميثاق الأمم المتحدة، ومع أي شكل من أشكال حقوق الإنسان والقانون والمساواة والعدالة؟
وشدد عريقات، على أن المطلوب من المجتمع الدولي، الوقوف أمام مسؤولياته، والضغط على إسرائيل، والكف عن التعامل معها كدولة فوق القانون، معتبراً أن الباب الأساس، الذي يجب أن يُفتح الآن هو باب المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية، على أن المطلوب من دول الاتحاد الأوروبي في ظل موقفها الواضح الرافض لخطة الضم، هو تنفيذ قرار المقاطعة التامة للمستوطنات، وإلزام
الشركات الأوروبية العاملة فيها بهذه المقاطعة، والقول لإسرائيل: إنها إذا ما أقدمت على الضم، فإن ذلك سيكون له عقوبات وعواقب على العلاقات الأوروبية الإسرائيلية بكافة
أشكالها، وضرورة الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 67، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.