رام الله الاخباري:
أسفر شجار عائلي عنيف وقع في بلدة بيت أمر شمال الخليل، عن إصابة 4 مواطنين بجراح متفاوتة بين طفيفة ومتوسطة، واضرام النيران في خمسة منازل ومركبتين على الأقل.
وذكرت وسائل اعلام فلسطينية، أنه تم نقل المصابين الى مستشفى الميزان التخصصي لتلقي العلاج، مبينة أن الحصيلة الشجار الذي أطلق فيه عيارات نارية، ورشق بالحجارة مازالت أولية حتى اللحظة.
وأوضحت وسائل الاعلام أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تتمكن من التدخل لفض الشجار كون المنطقة تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن بعض الوجهاء ورجال العشائر يحاولون السيطرة على الشجار وتطويقه.
وقبل أيام، أعلن الاطباء في مستشفى رفيديا عن وفاة مواطن 31 عاما من بلدة حوارة متاثراً باصابته بشجار وقع في البلدة.
وذكر العقيد لؤي ارزيقات الناطق الاعلامي باسم الشرطة أن الشرطة كانت قد فتحت تحقيقاُ بمقتل مواطنين اثنين قبل عدة ايام في شجار وقع ببلدة حوارة استخدمت به الاعيرة النارية فيما وصفت اصابة الثالث في ذلك الحين بالحرجة والتي اعلن الاطباء عن وفاته.
وأضاف ارزيقات أن الشرطة والمؤسسة الأمنية تمكنت وبمساعدة رجال الاصلاح و شخصيات ومؤسسات البلدة من السيطرة على الشجار.
وبالأمس، تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، بألا يكون أحد أيا كان فوق القانون، وأنه سيأخذ مجراه.
وقال اشتية خلال مشاركته في تقديم واجب العزاء بضحايا حادثة إطلاق النار في حوارة جنوب نابلس: "من المؤلم أن نرى أخوتنا وأبناءنا تهدر أرواحهم بلا ثمن في شجارات عائلية، فشعبنا أمامه معارك كبيرة ليخوضها، ونحن بأمس الحاجة لوحدة مجتمعنا وتماسكه".
وأضاف: "السلم الأهلي عماد صمودنا في مواجهة الاحتلال وكل التحديات، الحمد لله تم استيعاب ردة الفعل ولم تتسع بفضل حكمة أهل حوارة ومكوناتها الاجتماعية وجهود الجميع".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المشاكل تحل بالاحتكام للقانون، مشددا على أنه لا يسمح لأي كان أن يأخذ حقه بيده.