الرئيس الاسرائيلي يتوعد حزب الله بضربة قاضية

الرئيس الاسرائيلي وحزب الله

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، مساء الأحد، على أن إسرائيل لن تبقى صامتة، إزاء ما اسماه "تحويل لبنان إلى معاقل لحزب الله" برعاية إيران، محذرا الحكومة اللبنانية من خطورة أي نشاط للتنظيم ضد إسرائيل.

واتهم ريفلين خلال مراسم تأبين ذكرى جنود جيش الاحتلال الذين سقطوا في حرب لبنان الأولى 1982، حزب الله اللبناني بمواصلة تموضعه على الأراضي اللبنانية، ومواصلة تزويده بالأسلحة بهدف المساس بإسرائيل.

وشدد ريفلين على أن إسرائيل مصممة على أن تضرب "الإرهابيين" ومن يقوم بتمويلهم ضربة قاضية، مدعيا أن حزب الله يستغل شعب لبنان لخدمة المصالح الأجنبية.

وأضاف الرئيس الإسرائيلي: "سنتخذ كل خطوة ممكنة لمنع الحرب، ولكن على الحكومة اللبنانية أن تتحمل المسؤولية عن أي نشاط معادي يخرج من أراضيها".

وقبل أيام، اجتازت دبابتين إسرائيليتين، الحدود مع لبنان، الأمر الذي دفع الجيش اللبناني إلى اعتراضهما واستدعاء دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، منعا للاحتكاك.

ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن جنود الجيش اللبناني وجهوا نحو الدبابات الإسرائيلية قذائف من طراز "آر بي جي" المضادة للدبابات، ووقفوا على مقربة منها، معتبرة أن الحدث "استثنائيا" وخطيرا.

وأضافت القناة: "الحديث يدور حول "منطقة حدودية حيث وجود جنود الجيش اللبناني أمر يمكن اعتباره روتينيًا، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يعمل في هذه المنطقة بانتظام، وقد يواجه، كما حدث اليوم، جنودا من الجيش اللبناني.

يذكر أن منطقة الجنوب اللبناني تشهد توترات أمنية متصاعدة، منذ العام الماضي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي اختراق القرارات الدولية، حيث شهدت المناطق الحدودية حوادث إطلاق نار واعتقالات استهدف الجيش الإسرائيلي من خلالها مواطنين لبنانيين وسوريين وطالبي لجوء، بدعوى أنهم حاولوا "التسلسل من الأراضي اللبنانية".

وقبل اسابيع، أعلن الجيش الإسرائيلي، توقيف 5 سودانيين في نقطتين حدوديتين، أثناء "محاولتهم التسلل إلى إسرائيل"، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل ضوئية فوق أجزاء من الحدود اللبنانية الجنوبية في الأول من أيار.

اعلام اسرائيلي