رام الله الاخباري:
أعلن قائد القوات الجوية الإسرائيلية عميرام نوركين، اليوم الاثنين، عن تنفيذ ضربات جوية على أهداف إيرانية في سوريا ولبنان خلال الأشهر والأيام الماضية، وخصوصا خلال جائحة كورونا المستجد التي تفشت في كافة دول العالم.
وأكد نوركين في مؤتمر عبر تقنية الفيديو، أن الهدف من تلك الضربات هو ردع القدرات الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة، مشددا على أن القوات الجوية عملت في نطاقات أوسع خلال أزمة كورونا، مقارنة بما قبل الأزمة.
وكان تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الشهر الماضي، قد أشار إلى أن إسرائيل، كثّفت هجماتها ضد إيران في سوريا "تحت غطاء جائحة فيروس كورونا".
ورصد التحليل أن التقارير الواردة من سوريا خلال الأسابيع الماضية توضح أن سلاح الجو الإسرائيلي أصبح "يستهدف بصورة مستمرة" أهدافا عسكرية مختلفة وعلى نطاق
واسع في سوريا، وأن الأهداف تتضمن مخازن ومصانع أسلحة وبطاريات صواريخ أرض جو ومراكز مراقبة على طول الحدود الإسرائيلية.
وأمس، قتل 12 شخصا، بعد هجمات نفذتها طائرات مسيرة مجهولة الهوية، أهدافها لجماعات محسوبة على إيران في قاعدة في الضاحية الشرقية لدير الزور في سوريا.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 12 ناشطاً عراقياً وأفغانياً في الجماعة قتلوا ودُمرت المركبات والذخيرة.
وأوضح المرصد، أن حوالي 30 مركبة تحمل معدات عسكرية ولوجستية، بما في ذلك مقاتلين، وصلت إلى القاعدة في مدينة الميادين، شرق دير الزور، في 3 يونيو / حزيران الجاري.
يذكر أنه في أبريل/نيسان من العام الماضي، خلّفت غارات شُنّت على هذه المنطقة "قتلى في صفوف مقاتلين إيرانيين.
وتشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع عسكرية تابعة للنظام والمجموعات المدعومة من إيران بين الفينة والأخرى، منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.