رام الله الاخباري :
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأيرلندي سايمون كوفني، ووزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو الخطر الذي يمثله تنفيذ قرار ضم أراض فلسطينية على حل الدولتين، وفرص تحقيق السلام الإقليمي العادل.
وأكد الصفدي وكوفني خلال اتصال بينهما اليوم الاثنين، رفض قرار الضم الذي يعد خرقاً للقانون الدولي وتقويضاً لحل الدولتين.
وثمن الصفدي الموقف الإيرلندي والجهود التي تقوم بها ايرلندا في سياق الاتحاد الأوروبي وعبر محافل ثنائية ودولية أخرى للحؤول دون تطبيق القرار والتحذير من تبعاته.
كما بحث الصفدي سبل منع قرار الضم مع وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو في اتصال هاتفي.
وأكد الصفدي ضرورة بذل كل جهد ممكن لمنع قرار الضم، وإنقاذ فرص تحقيق السلام العادل من الخطر غير المسبوق الذي يمثله القرار إن نفذ.
وشكر الصفدي وزير الخارجية الفنلندي على مواقف بلاده الرافضة لقرار الضم، والمتمسكة بحل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيلاً وحيداً لحل الصراع.
وأكد الصفدي خلال محادثاته مع الوزيرين أهمية الدور الأوروبي في جهود منع تنفيذ الضم وحل الصراع وتحقيق السلام العادل الذي تقبله الشعوب، واعتمدته كل الدول العربية خياراً استراتيجياً.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الخميس الماضي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.