رام الله الاخباري:
اتهمت محكمة فالانس الفرنسية، السبت الماضي، رجل خمسيني بقتل امرأة، بعد تسعة عشر عاما من وقوع الجريمة، وذلك بسبب "عقب سيجارة".
ووفقا لصحيفة "لوبارزيان" الفرنسية، فإن مصدر قضائي أكد أنه تم اكتشاف حمضه النووي على عقب سيجارة كانت في مسرح الجريمة، مبينا أن المتهم اعترف بالوقائع.
وقال المدعي العام في فالانس، أليكس بيرين، إنه تم العثور أيضا على "تي شيرت" الضحية، التي كانت تقيم في "ألوش"، إحدى ضواحي مرسيليا بفرنسا.
وأوضح أن الجريمة ظلت دون متهم على الرغم من سنوات عديدة من البحث، وتم إغلاق التحقيق في العام 2010، وقد أعيد فتح الملف في العام 2019 من قبل الإدارة القضائية في الدرك الوطني في بونتوز.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوحدة قامت بعمل تحليل لأرشيف القضية، فلاحظت وجود مختومات قديمة يمكن تحليلها بالتقنيات الحديثة لعلم الطب الشرعي من جهة، ومن جهة أخرى، وجدت أن هناك مسارًا درس في العام 2002 يستحق التعمق فيه.