الخلافات تضرب إدارة ترامب بسبب الاحتجاجات

ترامب والاحتجاجات والتظاهرات

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن خلافات كبيرة بدأت تضرب الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، على خلفية استمرار الاحتجاجات والتظاهرات في البلاد على مقتل المواطن ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، تأكيده أن الإدارة الامريكية رفضت بشدة نشر 10 آلاف جندي من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن مثلما طلب ترامب.

ووفقا للمسؤول، فإن اجتماعا ضم ترامب ووزير الدفاع، مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، ووزير العدل، وليام بار، شهد خلافات كبيرة ومناقشات حامية حول نشر الجنود في العاصمة، موضحا أن ترامب صرخ في وجه إسبر.

وقبل ساعات، أوعز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بسحب الحرس الوطني من العاصمة واشنطن، وذلك بعد أيام من نشره في عدد من

الولايات وخصوصا العاصمة واشنطن عقب الاحتجاجات التي شهدتها البلاد جراء مقتل المواطن الأمريكي ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد على يد الشرطة.

وغرد ترامب عبر موقع "تويتر" قائلا: "لقد أمرت للتو الحرس الوطني ببدء عملية الانسحاب من العاصمة واشنطن، الآن وبعد أن أصبح كل شيء تحت السيطرة الكاملة. سوف يعودون إلى أماكنهم، ولكن يمكنهم العودة بسرعة، إذا لزم الأمر".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن عدد المتظاهرين ظهر اللية الماضية بعدد أقل بكثير مما كان متوقعا".

وأثار قتل عناصر من شرطة ولاية مينيسوتا الأميركية، مواطنا أسود البشرة في الشارع، غضب الكثير من المواطنين ومنظمات وناشطين أميركيين على الإنترنت، نددوا بما اعتبروه قضية جديدة من مسلسل العنف العنصري.

وعمت التظاهرات السلمية مدنا أميركية أخرى، حيث تجمع آلاف في مناطق عدة بمدينة نيويورك، واحتشد عدد كبير من الناس أمام متحف فيلاديلفيا للفنون، وخرجت تظاهرات في شيكاغو ولوس أنجيليس.

وقبل أيام، دعت عمدة العاصمة الأمريكية واشنطن موريل باوسر، إلى ضرورة انهاء التواجد العسكري والمظاهر المسلحة من المدينة، وذلك بعد أيام من نشر آلاف جنود الحرس الوطني الأمريكي في المدينة عقب الاحتجاجات الكبيرة على مقتل الشاب الأمريكي ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد على يد الشرطة.

وخاطبت باوسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة عبر "تويتر" قائلة: " أطلب منك أن تسحب جميع الإجراءات الاستثنائية لفرض القانون من مدينتنا، وإنهاء الوجود العسكري فيها".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد توعد في وقت سابق، بنشر آلاف الجنود المدججين بالسلاح في واشنطن لفرض الأمن والنظام.

رويترز