رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين السفير أحمد الرويضي، اليوم الأحد، عن اجتماع مرتقب للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية الاسبوع الجاري للرد على خطة الاحتلال لضم اجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن الرويضي قوله، إنه من المقرر أن يصدر بيانا من الامانة العامة للمنظمة لتحديد موعد محدد للاجتماع، مبينا أنه سيتم بحث الخطوات الفلسطينية إلى جانب التحركات السياسية والقانونية التي ستقوم بها الدول الاسلامية دعما لفلسطين على كافة المستويات الدولية لمواجهة الضم.
وبالأمس، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة السفير رياض منصور، إنه من المقرر أن تجتمع المجموعة العربية في الأمم المتحدة مع رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي "فرنسا"، يوم الاثنين المقبل، في إطار الجهود والتحرك الدولي لمواجهة مخططات الضم الاسرائيلية.
وأضاف منصور في حديث لإذاعة صوت فلسطين، انه يجري الإعداد لاجتماعات مقبلة مع اعضاء اخرين في مجلس الامن مثل ألمانيا، وبريطانيا، وبلجيكا، من أجل متابعة الحراك وشرح المخاطر والآثار المدمرة التي سيخلقها مخطط الضم.
وأشار إلى انه باستكمال هذه الاجتماعات تكون المجموعة العربية قد خاطبت جميع أعضاء مجلس الأمن، من اجل خلق جبهة دولية ضخمة لمنع اسرائيل من الاقدام على تنفيذ مخططات الضم.
وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل جهوده مع اعضاء اللجنة الرباعية لتفعيلها وتحمل مسؤولياتها، لممارسة الضغط على اسرائيل لمنع تنفيذ الضم، والتأكيد على انه ستكون هناك عواقب وخيمة على اسرائيل في حال التنفيذ.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الاثنين، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ خطوة الضم الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار الشهر المقبل.
ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن غانتس أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتسريع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها والاغوار والمستوطنات الإسرائيلية.
صوت فلسطين