رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
وصف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استشهاد الشاب الفلسطيني إياد الحلاق، في القدس المحتلة، قبل أسبوع، بالـ"مأساة".
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي اليوم، الأحد: "هو إنسان مع احتياجات خاصة، مصاب بالتوحد، واشتبه، ونحن نعلم أنه بدون حق، بأنه مخرب في مكان حساس جدا. وأعلم أنهم يجرون تقصي حقائق".
أعلم بأنه يتم الآن القيام بالفحوصات اللازمة. نشارك حزن عائلته وأعتقد بأن هذا يطال أيضا الجمهور الإسرائيلي أجمع والحكومة الإسرائيلية بأسرها. أتطلع إلى القيام بتحقيقات شاملة في هذا الموضوع.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) June 7, 2020
وأضاف: "جميعنا نعزي العائلة. وهذا يشمل الجمهور الإسرائيلي كله وحكومة إسرائيل كلها. وأنا بانتظار نتائج تحقيقكم الكامل بهذا الخصوص".
وأعدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم السبت 30 أيار/مايو المنصرم، الشاب إياد الحلاق (32 عاما) ميدانيًا، في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، بزعم الاشتباه بحمله مسدّسًا، اتّضح لاحقًا أنه غير موجود.
وبطبيعة الحال هذا لن يبرر الاعتداء الوحشي على النائب السابق يهودا غليك (الذي قام بزيارة تعزية إلى عائلة المرحوم حيث تم ضربه بشكل مبرح) وإنني متأكد بأنكم ستحاسبون من ارتكب هذا الاعتداء".
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) June 7, 2020
وكشف التحقيق الأولي الذي أجرته وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش)، أن أحد عنصري قوة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال المتورطين بإعدام الحلاق، استمر بإطلاق النار على الشهيد الحلاق وهو ملقى على الأرض، رغم تلقيه أمرًا مباشرا من قائده بالتوقف.
من جانبه، أعرب خير حلاق، والد الشهيد، عن رفضه المطلق لاستقبال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أمير أوحانا، في بيت العزاء، بعد تواصل جهات معه لاستقبال الوزير.
وألغى "ماحاش"، الليلة الماضية، إعادة تمثيل جريمة إطلاق النار على الحلاق، في إطار التحقيق مع عنصري الشرطة، بزعم تواجد وسائل إعلام في المكان.
عرب 48