رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذرت شعبة الأبحاث في وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، من إمكانية تعرض إسرائيل لموجات أخرى من فيروس كورونا المستجد، خلال الفترة المقبلة.
ودعت الشعبة في تقرير لها، السلطات الإسرائيلية إلى الاستعداد الجيد لمواجهة هذه الموجات، مشيرة إلى أنه في حال تم تطوير لقاح للفيروس التاجي خلال الفترة القريبة، فإن تطعيم جميع الإسرائيليين سيستمر حتى نهاية العام 2022.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الأبحاث في العالم توقعت حدوث موجات من هذا الفيروس مرات أخرى، واحتمالية نشوء ما اسماه "طفرة فتاكة" للفيروس.
ووفقا لما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن السيناريو الأول، يتمثل في حدوث موجات بوتيرة ثابتة لـ 3 أو 4 أشهر، بحيث يكون هناك ارتفاع وانخفاض حاد لكمية المصابين بالوباء العالمي.
وأما السيناريو الثاني، فيتمثل في حدوث "موجة عارمة" من تفشي الفيروس، بحيث يصاب به 70% من السكان، وتليه موجات ثانوية صغيرة نسبيا، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تنتج عنها "موجة عارمة" نتيجة تحرير السكان بشكل متسرع من تعليمات الإغلاق.
وبحسب الصحيفة، فإن التقرير تحدث عن سيناريو ثالث، يستمر خلاله ظهور موجات متتابعة لانتشار محلي للفيروس بحجم متغير ووتيرة غير ثابتة.
وأكد التقرير أن جميع السيناريوهات قد تضع تحديا أمام السلطات الإسرائيلية ويتمثل باستنزاف متواصل، وتفرض فرض قيود مرة أخرى، والتي من شأنها أن تمس بثقة الجمهور بالسلطات.
وحذر التقرير من احتمال أن يطرأ في فصل الشتاء المقبل انتشار للانفلونزا، نتيجة تسجيل ارتفاع كبير في عدد المرضى وبالتأثير على الاقتصاد والمستشفيات، لافتا إلى احتمال تسجيل مزيج من عدوى كورونا وانفلونزا، الأمر الذي سيسهل انتشار الفيروس.
عرب 48