بعد 5 أعوام على الجريمة..الطفل دوابشة يواجه المستوطن القاتل

المستوطن قاتل عائلة الدوابشة

رام الله الاخباري:

من المقرر أن يواجه الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة، الذي فقد والديه وشقيقه وأصيب بحروق كبيرة في جسده عام 2015، جراء اقدام مجموعة من المستوطنين على إحراق منزلهم وهم نائمون، قاتل عائلته في المحكمة الإسرائيلية الأيام المقبلة.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، فإن الطفل داوبشة البالغ من العمر عشرة سنوات سيدلي بشهادته أمام المحكمة الإسرائيلية حول الصدمة التي أصيب بها إثر الهجوم على بيته ومقتل عائلته، وذلك بحضور القاتل الرئيسي المستوطن عميرام بن أولئيل، في حادثة نادرة من نوعها.

وأوضحت الصحيفة أن الأمر المستغرب حدوثه هو أن الأطفال في هذا العمر لا يقدمون أي شهادات أمام المحكمة.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الطفل داوبشة سيكون في أحد طرفي قاعة المحكمة، بينما سيجلس القاتل أمامه على مقعد المتهمين في الطرف الآخر، مبينة أن جدّه حسين وعمه ناصر سيرافقانه في الحضور الى المحكمة.

وفي تموز 2015، أقدم مستوطنون على اشعال الحريقَ في منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما، محافظة نابلس في الضفة الغربية، حيث توفي الرضيع علي وعمره 18 شهراً وأصيب والداه وأخاه أحمد بجروح خطيرة، وتوفي لاحقاً والد الطفل ورب العائلة سعد دوابشة، وتوفيت لاحقاً الأم ريهام حسين دوابشة في المستشفى.