رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
بعد أيام من الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية، جراء مقتل الشاب الأمريكي ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد على يد شرطة مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا
الأمريكية، أعلن صاحب متجر أمريكي من أصول فلسطينية عن السبب وراء استدعاء الشرطة لاعتقال فلويد، والتي كانت سببا في اشعال فتيل الاحتجاجات.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن الفلسطينية من مدينة الخليل محمود أبو ميالة، صاحب المتجر للمواد الغذائية، قوله: إن أحد موظفي المتجر اكتشف أن فلويد يحاول تمرير 20 دولار مزورة، فاتصل بالشرطة.
وأشار صاحب المتجر إلى أنه عند وصول الشرطة كان فلويد خارج المحل، حيث لم يبد أي مقاومة ضد الشرطة.
ولم يخف أبو ميالة، تعرضه للتهديد بالقتل بعد وفاة فلويد، التي أدت إلى اندلاع احتجاجات وتظاهرات امتدت إلى ولايات أمريكية عديدة.
ووفقا لما أظهرته لقطات مصورة من كاميرات المتجر، فإن فلويد كان متعاونا جدا، مع الشرطة منذ لحظة اعتقاله وحتى خروجه من سيارة الشرطة لاحقا، قبل أن يطلب منه ضابط الشرطة الجلوس أرضا ومن ثم الضغط على عنقه، مما أدى إلى وفاته.
يذكر أن عمدة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية موريل باوسر، قد أعلن مساء الأحد، عن فرض حظر التجول في عموم المدينة، وذلك مع تصاعد التوترات بين المتظاهرين والشرطة خارج البيت الأبيض على خلفية وفاة المواطن الأمريكي فلويد.
وكشفت وسائل اعلام أمريكية، صباح الاثنين، عن نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب وابنهما بارون إلى مخبأ محصن داخل البيت الأبيض، خوفا على حياتهما جراء الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
ووفقا لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، فإن الأمن الأمريكي خلال الاحتجاجات العنيفة أمام البيت الأبيض قبل يومين، نقل ترامب وزوجته وابنهما بارون إلى مخبأ محصن لمدة ساعة تقريبًا بسبب مخاوف على حياته.
وقبل يومين، أُعيد فتح أبواب البيت الأبيض، بعد إغلاقها لوقت قصير مع وصول مظاهرات احتجاجية ضد قتل شرطي للأمريكي الأسود جورج فلويد، إلى محيطه.
ومع وصول المتظاهرين إلى شارع بنسلفانيا - لافاييت بارك تم إغلاق البيت الأبيض. وحينها جرى إغلاق أبواب غرفة الإحاطة الصحفية في البيت الأبيض، كما رفض ضباط الخدمة السرية السماح لأحد بالخروج.
واندلعت مظاهرات عارمة في شيكاغو ونيويورك، فيما واجهت الشرطة في لوس أنجلوس المتظاهرين بالرصاص المطاطي، كما أعلنت الشرطة عن حظر التجول في لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا، وولاية كنتاكي، ومدن أميركية أخرى في محاولة لوقف الاحتجاجات العنيفة.
كما أعلنت ثمانية ولايات أمريكية، ومقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن، تفعيل عمل أو طلب الحرس الوطني، وهي مينيسوتا وجورجيا وأوهايو وكولورادو وويسكونسن وكنتاكي ويوتا وتكساس.
سكاي نيوز