اميركا تتهم اطراف خارجية بتعذية الاحتجاجات وتوجه رسالة للصين

الاحتجاجات في  اميركا والصين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اتهمت الإدارة الأمريكية، اليوم الأحد، "أطرافا خارجية" لم تسمها، بالعمل على تغذية الاحتجاجات والتوترات التي تشهدها البلاد منذ خمسة أيام، عقب مقتل الشاب الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة.

ونقلت قناة "سي إن إن"، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبراين، تلميحه إلى الصين بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات.

وأشار أوبريان، إلى أن لدى الولايات المتحدة أعداء في الخارج يسعون لزرع الفتنة بين الأمريكيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك ومنصات أخرى.

ووجه أوبريان حديثه للصينيين والأطراف المستفيدة من الاحتجاجات التي تشهدها أمريكا، رسالة يؤكد فيها أم الفرق بين بلاده وأعدائها هو "الشفافية وحرية التعبير"، وفق تعبيره.

كما ألمح أوبراين إلى مسؤولية كلا من إيران وزيمبابوي، وناشطين روس، كأطراف خارجية مستفيدة.

بدوره، أكد نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ماركو روبيو، أن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ترتبط بثلاث دول معادية لأمريكا تحاول إشعال التوترات عبر الإنترنت.

وبالأمس، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المحتجين في بعض المدن الأمريكية احتجاجا على مقتل مواطن أمريكي أسود جراء عنف الشرطة أثناء اعتقاله.

وغرد ترامب على موقع "تويتر"، قائلا: "أولئك الذين يُطلق عليم اسم "محتجين" والذين أديروا بطريقة احترافية لا يرتبطون بذكرى جورج فلويد، لقد تجمهروا هناك من أجل خلق المشاكل".

واندلعت مظاهرات عارمة في شيكاغو ونيويورك، فيما واجهت الشرطة في لوس أنجلوس المتظاهرين بالرصاص المطاطي، كما أعلنت الشرطة عن حظر التجول في لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا، وولاية كنتاكي، ومدن أميركية أخرى في محاولة لوقف الاحتجاجات العنيفة.

كما أعلنت ثمانية ولايات أمريكية، ومقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن، تفعيل عمل أو طلب الحرس الوطني، وهي مينيسوتا وجورجيا وأوهايو وكولورادو وويسكونسن وكنتاكي ويوتا وتكساس.

سي ان ان