رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الأمريكية، اليوم الأحد، مفاجأة بخصوص جريمة قتل المواطن الأميركي من أصول إفريقية، جورج فلويد، على يد رجل الشرطة ديريك تشوفين، مؤكدة أنهم عملا معا في مكان واحد في وقت سابق.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن "مايا سانتاماريا"، قولها إن الشرطي وضحيته، قد عملا معا في الملهى الليلي الذي كانت تملكه، مشيرة إلى أن جورج فلويد كان رجلا عظيما.
وأوضحت سانتاماريا أن فلويد كان يعمل في الملهى الليلي الذي كانت تملكه، كرجل أمن، منوهة إلى أن تشوفين كان يعمل بصفته "رجل شرطة خارج الخدمة"، أي كان يساعد في حفظ الأمن هناك خارج ساعات عمله كشرطي.
وأوضحت أنهما كانا يعرفان بعضهما، خاصة يوم الثلاثاء الذي كان يتم فيه تنظيم حفل ليلي، مشيرة إلى أنها شعرت بالصدمة لدى مشاهدتها مقطع الفيديو الذي وثق الواقعة.
وأثار قتل عناصر من شرطة ولاية مينيسوتا الأميركية، مواطنا أسود البشرة في الشارع، غضب الكثير من المواطنين ومنظمات وناشطين أميركيين على الإنترنت، نددوا بما اعتبروه قضية جديدة من مسلسل العنف العنصري.
والجمعة، أعلن المدعي العام في مدينة مينابوليس الأمريكية، عن توجيه تهمتي القتل والقتل الخطأ ضد ضابط الشرطة السابق ديريك شوفي، الذي تسبب في مقتل مواطن أسود بعد تعرضه لمعاملة عنيفة منه، رغم توسلاته بأنه لا يستطيع التنفس.
وبالأمس، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المحتجين في بعض المدن الأمريكية احتجاجا على مقتل مواطن أمريكي أسود جراء عنف الشرطة أثناء اعتقاله.
وغرد ترامب على موقع "تويتر"، قائلا: "أولئك الذين يُطلق عليم اسم "محتجين" والذين أديروا بطريقة احترافية لا يرتبطون بذكرى جورج فلويد، لقد تجمهروا هناك من أجل خلق المشاكل".
واندلعت مظاهرات عارمة في شيكاغو ونيويورك، فيما واجهت الشرطة في لوس أنجلوس المتظاهرين بالرصاص المطاطي، كما أعلنت الشرطة عن حظر التجول في لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا، وولاية كنتاكي، ومدن أميركية أخرى في محاولة لوقف الاحتجاجات العنيفة.
كما أعلنت ثمانية ولايات أمريكية، ومقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن، تفعيل عمل أو طلب الحرس الوطني، وهي مينيسوتا وجورجيا وأوهايو وكولورادو وويسكونسن وكنتاكي ويوتا وتكساس.
سكاي نيوز