رام الله الاخباري:
تصاعدت الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية، على مقتل مواطن أسود بعد تعرضه لمعاملة عنيفة من الشرطة، لتدخل يومها الخامس وتجتاح مدنا أمريكية جديدة.
ووفقا لمقاطع مصورة نشرتها وسائل الاعلام الامريكية والدولية، فإن الاحتجاجات بدأت تخرج عن السيطرة، وذلك بعد توثيق مواجهات دموية مع الشرطة، وإحراق سيارات شرطة في مدينتي لوس أنجلوس وشيكاغو.
واشتبك المحتجون مع عناصر من شرطة نيويورك في ساحة "تايمز سكوير" الشهيرة بقلب المدينة، فيما لجأت الشرطة إلى فرض حظر التجول في ما لا يقل عن 11 مدينة.
واندلعت مظاهرات عارمة في شيكاغو ونيويورك، فيما واجهت الشرطة في لوس أنجلوس المتظاهرين بالرصاص المطاطي، كما أعلنت الشرطة عن حظر التجول في لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا، وولاية كنتاكي، ومدن أميركية أخرى في محاولة لوقف الاحتجاجات العنيفة.
كما أعلنت ثمانية ولايات أمريكية، ومقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن، تفعيل عمل أو طلب الحرس الوطني، وهي مينيسوتا وجورجيا وأوهايو وكولورادو وويسكونسن وكنتاكي ويوتا وتكساس.
وبالأمس، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، المحتجين في بعض المدن الأمريكية احتجاجا على مقتل مواطن أمريكي أسود جراء عنف الشرطة أثناء اعتقاله.
وغرد ترامب على موقع "تويتر"، قائلا: "أولئك الذين يُطلق عليم اسم "محتجين" والذين أديروا بطريقة احترافية لا يرتبطون بذكرى جورج فلويد، لقد تجمهروا هناك من أجل خلق المشاكل".
والجمعة، أعلن المدعي العام في مدينة مينابوليس الأمريكية، عن توجيه تهمتي القتل والقتل الخطأ ضد ضابط الشرطة السابق ديريك شوفي، الذي تسبب في مقتل مواطن أسود بعد تعرضه لمعاملة عنيفة منه، رغم توسلاته بأنه لا يستطيع التنفس.
وأثار قتل عناصر من شرطة ولاية مينيسوتا الأميركية، مواطنا أسود البشرة في الشارع، غضب الكثير من المواطنين ومنظمات وناشطين أميركيين على الإنترنت، نددوا بما اعتبروه قضية جديدة من مسلسل العنف العنصري.
وبحسب صحيفة "ستار تريبيون" الأمريكية، فإن المدعي العام، أكد أن ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك تشوفين مازال رهن الاحتجاز، مشيرا إلى أن ضباط الشرطة السابقين الآخرين المتورطين أيضا يخضعون للتحقيق.