رام الله الاخباري : 

 أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم السبت، أنها سترفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى لديها استعدادا لفتح المسجد الأقصى المبارك اعتبارا من فجر يوم غد الأحد بعد اغلاقه لشهرين ونصف، متوقعين أن يتوافد آلاف المصلين إلى المسجد.

وقالت الجمعية في بيان لها: "استعداداً لاعادة فتح المسجد الاقصى المبارك واستقبال المصلين

ابتداء من صلاة فجر يوم الأحد 31/5/2020، تم رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى في مركز الاسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس".

تعليمات جديدة للصلاة داخل المسجد الأقصى

وأصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك، اليوم الخميس، عدة تعليمات لازمة للوافدين إلى الـمسجد، ابتداء من يوم الأحد المقبل، حيث الموعد المحدد لإعادة فتح المسجد الأقصى.

وأهابت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان وصل "رام الله الاخباري" نسخة عنه، بجميع الـمصلين ورواد الـمسجد الأقصى الـمبارك الالتزام بالقوانين والتعليمات الطبية

الصادرة عن وزارة الصحة، مثل الالتزام بالكمامة واحضار سجادة للصلاة، وخضوع كل مصلٍ لفحص الحرارة أثناء الدخول للمسجد، والأخذ بسياسة التباعد وعدم الاحتكاك حال الدخول والخروج من الـمسجد وأثناء أداء الصلاة.

وأضاف البيان: "كما لابد من الالتزام بالخطوط والأماكن التي وضعتها دائرة الأوقاف الاسلامية لتأدية الصلاة سواءً الأماكن الـمسقوفة أو في الساحات، والاهتمام بالنظافة الـمطلقة في الـمسجد الأقصى الـمبارك بشكل عام وفي أماكن الوضوء والحمامات بشكل خاص".

وناشد البيان المسلمين بعدم حضور من يعاني من أي أعراض مرضية الى الـمسجد حرصاً على سلامة الجميع.

وشددت دائرة الأوقاف الإسلامية على أن الـمرجعية التي تؤخذ منها القرارات سواءً بفتح الـمسجد أو تعليق الحضور اليه وإدارة الـمكان وكل ما يلزم هو مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية ووزارة الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية في عمان.

ودعت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى المصلين بالتعاون مع حراس وموظفي الـمسجد الأقصى حتى لا تصبح هناك أية فجوات.

وكانت دائرة الأوقاف الاسلامية في مدينة القدس المحتلة، قد أعلنت فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين اعتبارا من الأحد المقبل، مع مراعاة شروط السلامة الصحية في ظل أزمة "كورونا".

وأكدت دائرة الأوقاف أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لعودة الوضع الطبيعي للمسجد بشكل تدريجي، حيث بدأت منذ ساعات الصباح بتنظيف وتعقيم ساحات ومساطب وأروقة المسجد، تمهيدا لفتحه.