رئيس اركان جيش الاحتلال يتعهد باعتقال منفذ عملية يعبد

منفذ عملية يعبد

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الخميس، أن الجهود مازالت مستمرة لإلقاء القبض على من قتل الجندي الإسرائيلي عميت بن يغئال بحجر في قرية يعبد قرب جنين منذ أسابيع.

وشدد كوخافي خلال زيارته وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي لعائلة الجندي القتيل، على أن جيش الاحتلال سيلقي القبض على من ألقى الحجر عليه وأرداه قتيلا.وفقا لترجمة صحيفة "القدس".

يذكر أن جيش الاحتلال قد أكد في وقت سابق أن جميع المعتقلين الفلسطينيين من بلدة يعبد قرب جنين ينكرون صلتهم بقتل الجندي الإسرائيلي بن يغئال في 12 أيار الماضي.

ووفقا لما نقل موقع "والا" العبري، فإن تقديرات جيش الاحتلال، أن أحد من تم اعتقالهم مؤخرا من المشتبه بهم في قرية يعبد، بقتل الجندي في سييرت جولاني عميت بن يغئال، لكنهم وبعد التحقيق معهم ينكرون أي صلة بالهجوم.

وأضاف الموقع العبري: "يعتقد المسؤولون الأمنيون أن أحدهم هو المنفذ الذي ألقى بالحجر، لكنهم يزعمون أنه من الصعب تحديد مشتبه به رئيس لأنهم أفراد من نفس العائلة، وعند هذه النقطة، ينكرون أي صلة بالهجوم".

وفي الثاني عشر من مايو/أيار الجاري، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ‫مقتل جندي بعد إلقاء حجر على رأسه خلال عملية اعتقال في قرية يعبد في شمال غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجندي القتيل هو "عمييت بن ييجال" ويبلغ من العمر 21 عاماً، من مستوطنة رمات جان في الداخل المحتل، وهو أحد جنود الوحدة الخاصة التابعة للواء جولاني (سييرت جولاني).

ووفقا للتحقيقات الأولية في الحادثة، ادعى جيش الاحتلال أن منفذ الهجوم نصب للجندي كمينا من أعلى منزل مكون من 3 طوابق وجهز حجارة كبيرة مسبقا.

وزعم الاحتلال أن المنفذ افتعل ضجيجا عند مرور الدورية أسفل المنزل، وعندما سمع الجندي بن يغئال الضجيج رفع رأسه ونظر لأعلى ليكتشف ما يجري، لكن فاجأه المنفذ وألقى عليه حجر كبير ما أدى لإصابته في وجهه مباشرة إصابة قاتلة.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه لا يزال تجري عمليات بحث وتمشيط وتحقيق للتعرف على المنفذ.

القدس