توقعات بارتفاع ملحوظ على اسعار المحروقات في فلسطين

ارتفاع اسعار الوقود في فلسطين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

توقع رجل الأعمال الفلسطيني طارق النتشة صاحب محطات الهدى للمحروقات، اليوم الأربعاء، أن تشهد أسعار المحروقات في فلسطين حالة من الارتفاع الطفيف مطلع شهر يونيو/حزيران المقبل.

ونقلت صحيفة "الحياة الجديدة" عن النتشة، تأكيده أن أسعار لتر البنزين ولتر السولار سترتفع بنحو 40 أغورة مطلع الشهر المقبل.

وأرجع ذلك إلى عودة دوران عجلة الاقتصاد محليا وعالميا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار البترول عالميا مقارنة مع الشهر الماضي.

ولم يخف النتشة ارتفاع الاقبال على محطات الوقود خلال الأسبوعين الأخيرين، مقارنة مع فترة الطوارئ والإغلاق الماضية بسبب فيروس كورونا المستجد، متوقعا أن

يشهد الطلب على الوقود ارتفاعا خلال الأسابيع المقبلة مع بدء استئناف الحياة الطبيعية وإنهاء حالة الطوارئ.

وسجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين انخفاضا مقداره 0.89% خلال الشهر الماضي، مقارنة مع الشهر الذي سبقه، بواقع 1.24% في الضفة الغربية،

وبمقدار 1.14% في القدس في حين سجل الرقم القياسي ارتفاعاً نسبته 0.39% في قطاع غزة.

وعزا الجهاز المركزي للإحصاء، في تقرير أعده بهذا الخصوص، السبب الرئيسي لتراجع الأسعار في فلسطين، إلى تراجع أسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود

للسيارات بشكل ملحوظ خلال الشهر المرصود، نظراً لتراجع أسعار النفط عالمياً، حيث انخفض سعر البنزين بمقدار 17.58%، وسعر الديزل بمقدار 8.21%.

يذكر أن انخفاضا متواليا طرأ على أسعار الوقود في فلسطين خلال الأشهر الأربعة الأخيرة. وتعتبر أسعار شهر نيسان الماضي "الأكثر انخفاضا" منذ مطلع عام 2009، حيث وصل سعر لتر البنزين (95 أوكتان) إلى 4.81 شيقل، مقارنة مع 5.84 شيقل بشهر آذار.

كما انخفض سعر لتر البنزين (98 أوكتان) بواقع 95 أغورة ليصل إلى 5.59 شيقل، مقارنة مع 6.54 شيكل لشهر آذار. وانخفض سعر لتر السولار بواقع 40 أغورة ليصل إلى 4.59 شيقل بعد أن كان يباع بـ4.99 شيقل، وكذلك الأمر بالنسبة للتر الكاز حيث انخفض سعره إلى 4.59 شيقل أيضا.

وتُحدد أسعار الوقود بموجب أسعار النفط في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما أنها مرتبطة بسعر الدولار، علما أن الضرائب هي الأكثر تأثيرا على أسعار الوقود، وتبقى بدون تغيير حتى لو تراجعت الأسعار في مختلف أنحاء العالم.

وانخفض استهلاك الفلسطينيين للبنزين والسولار منذ الإعلان عن حالة الطوارئ للحد من انتشار فيروس كورونا، بداية شهر آذار الماضي، وما تبعها من قيود على الحركة وفرض الحجر المنزلي الإلزامي على المواطنين وتعطيل دوام المؤسسات التعليمية وخطوط النقل العام والعشرات من المؤسسات الرسمية والخاصة.

الحياة الجديدة