رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

حذرت شركات متخصصة في الأبحاث والدراسات العلمية، من "السيناريو الأسوأ" في لبنان، المتمثل في ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل خلال الأشهر المقبلة، إلى نحو مليون شخص.

ووفقا للشركة "الدولية" للمعلومات، فإن عدد العاطلين عن العمل في لبنان قبل 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، كان نحو 350 ألفاً أي بنسبة 25% من حجم القوى العاملة، مبينة أنه ارتفع إلى 430 ألف نتيجة حالة الشلل التي شهدها لبنان اثر الوضع الاقتصادي السيء، وانتشار فيروس كورونا.

وتوقعت أن يتم صرف نحو 15 ألف مدرس وموظف في المدارس الخاصة من وظائفهم جراء الوضع الراهن، بالإضافة إلى صرف 50 ألف عامل في المطاعم والفنادق والسياحة، و20 ألف عامل من المؤسسات التجارية الصغيرة التي تبيع الألبسة والأحذية.

كما رجحت أن ينظم حوالي 200 ألف لبناني يعملون في الخارج إلى أعداد العاطلين عن العمل في البلاد، بعد فقدهم وظائفهم نتيجة التراجع الاقتصادي بسبب أزمة كورونا وتراجع أسعار النفط في دول الخليج.

كما تنبأت بأن ينظم نحو 100 -150 ألف ممن قد يفقدون وظائفهم من قطاعات مختلفة بفعل تقليص الأعمال والمشاريع ولا سيما في قطاع البناء والمقاولات، في الإعلام والصحافة، في النقل، في المصارف.

وأشارت إلى أن "السناريو الأسوأ" سيؤدي إلى خفض رواتب عدد من العاملين بالداخل، وتآكل القدرة الشرائية لدى جميع العاملين الذين يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية، مما قد تسبب أزمات ومشاكل قد لا تكون سلمية في بعض الحالات.

سبوتنيك