رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
في اعلان مفاجئ ومخالف لكل الاعتقادات العالمية بشأن فيروس كورونا، أكد علماء ألمان بأن مسحات الفحوصات الخاصة بالفيروس التاجي التي يتم أخذها من الفم أو الأنف أو البلعوم ليست دليلا قاطعا دائما على الإصابة بكوفيد 19.
وبحسب دورية "دويتشه ميدتسينيشه فوخنشريفت" الألمانية، فإن أطباء مستشفى "فرايبورغ" الجامعي، أكدوا أن هذه الاختبارات قد يعطي نتائج سلبية لحالة مصابة بالفعل بفيروس كورونا، مرجعة ذلك إلى عدة إصابات اتضحت أنها مصابة فيما بعد رغم أن فحص البلغوم والانف لم يثبت ذلك.
وبناء على هذا الإعلان، فإن الأطباء الألمان يوصون إلى تحليل عينات أخرى من البراز أو إفرازات الجهاز التنفسي العميقة، إذا أظهرت المسحات المعتادة نتائج سلبية.
وأوضح الأطباء أن مريضا كان قد توجه إلى مستشفى فرايبورغ الجامعي ولديه أعراض السعال والحمى بعد مرور أسبوع على ظهورها، تم اثبات اصاباته بالفيروس عن طريق تحليل افرازات الجهاز التنفسي "البلغم"، وذلك بعد 3 مسحات ظهرت سلبية.
وتستخدم معظم الدول والحكومات في العالم مسحات الفم أو الأنف أو البلعوم لإثبات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلا أن الأطباء باتوا يوصون إلى تجريب الاختبار الجيني على مواد حيوية أخرى مثل البلغم أو إفرازات الجهاز التنفسي العميقة أو البراز.
وأظهرت آخر الاحصائيات حول انتشار فيروس "كورونا" حول العالم، إصابة 5,590,671 شخصا، توفي منهم 347,922، وتماثل للشفاء 2,367,589.
روسيا اليوم