رام الله الاخباري:
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الإثنين، أن قناة الاتصال بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لشؤون الحياة اليومية بعد قرار الرئاسة الفلسطينية وقف التنسيق الكامل هي "المنظمات الدولية" مثل الصليب الأحمر والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
وقال اشتية خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله: إن أي شيء سيتم ارساله إلى قطاع غزة إما من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو الأمم المتحدة، وسنبقى أوفياء للناس أينما كانوا وحلوا".
وأضاف اشتية: "نخوض اليوم معركة هامة وهي معركة وجود ومشروع وطني، ومعركة منع ضم واقتطاع جزء من أراضينا. هذه المواجهة متعلقة بقرار إسرائيل ضم جزء كبير من أرضنا وفرض سيادتها على المستعمرات. وليسأل كل منا نفسه ماذا عمل لحماية أرضنا. حان الوقت للروح الإيجابية والتفكير الإيجابي والعمل الإيجابي بعيدا عن السلبيات".
وأعلن اشتية، عودة العمل في المحاكم بشكل طبيعي بعد إجازة العيد مع مراعاة شروط السلامة، وعودة جميع الوزارات والهيئات الرسمية للعمل بشكل منتظم ابتداء من صباح الأربعاء مع كامل إجراءات السلامة في كل وزارة.
وأضاف اشتية في مؤتمره إنه "يُسمح بعمل المحال والمنشآت التجارية والصناعية ومختلف المؤسسات، ابتداء من صباح الثلاثاء، بشكل طبيعي مع الحفاظ على إجراءات السلامة".
وتابع: "تفتح المساجد والكنائس ابتداء من صلاة الفجر يوم غد الثلاثاء، حتى نعطي فرصة للتعقيم، على أن يأتي كل مصلي بكمامة وسجادة صلاة والحفاظ على المسافة بين المصلين وأن لا يتم الوضوء في مرافق المساجد".
وأكد رئيس الوزراء رفع كامل الحواجز بين المحافظات ويسير العمل تركيزا على النظام العام ومنع أي فوضى أو خرق للنظام العام، لافتا إلى أن "سيادة فلسطين سيادة دولة على أرضها وسيادة القانون، ونحن نقوم بذلك من أجل سلامة مجتمعنا وأولادنا وفرض سلطة الدولة على الأرض".