الأسيرة دويات لذويها في العيد : "انا قوية بقوتكم "

الاسيرة شروق دويات

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

بعزيمة قوية، وبكلمات تكاد لا تخلو من رباطة الجأش، خطّت الأسيرة الفلسطينية شروق دويات، خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى أهلها في صور باهر بالقدس المحتلة، تطمئنهم على أحوالها وتشاركهم "فرحة العيد" في السجون.

وقالت دويات التي كانت طالبة في جامعة بيت لحم واعتقلها الاحتلال منذ 4 أعوام وحكم عليها بالسجن لمدة 16 عاما: "عائلتي الغالية حابة اعيد عليكم بمناسبة العيد، بحكيلكم كل عام وانتم بألف خير وصحة وسلامة وان شاء الله هذا اخر عيد يكون فيه بعيدة عنكم".

وأضافت: "أنا بالنسبة الي أنتم عيدي وما في عيد الي وانا بعيدة عنكم عندكم عيدي الحقيقي يوم القاكم، لكن الواحد بدو يحاول قدر الإمكان يخلق جو، عشان هيك حابة احكيلكم شو بدنا نعمل واشارككم فرحة العيد".

وتابعت في رسالتها: "بدنا نعمل معمول قبل العيد ونوزع على الغرف قبل العيد بيوم وكمان بدنا نوزع بقلاوة وبسكوت هدية العيد للغرف، هذا أول يوم العيد في صلاة بالساحة وبعدين بدنا نقعد بغرفة من الغرف ونعمل قهوة ونوزع معمول يعني بنعمل جمعة للبنات عشان يغيروا جو وكمان بهذا اليوم بدنا نعمل فعاليات ثقافية ترفيهية".

وأردفت: "ثاني يوم حاولنا نوصي على سمك من الكنتينة وعلى الاغلب ما في عشان نعمل اكل جماعي للبنات واذا ما في سمك ممكن نعمل مقلوبة جاج او اوزي يعني بدنا نبسط البنات شوي لانه في بنات الهم اول عيد جو السجن وفي أمهات بفتقدوا أولادهم بدنا نغير جو ونفسية والله يجعله اخر عيد واحنا بعاد عنكم".

وأشارت إلى أنه حين يتخيل الأسير ان القيود تفك والابواب تفتح والشمل يجتمع وانه يستأنف حركته في الحياة بهمة ونشاط فسوف يقاوم التحديات ويعلوا على الاغلال ويعيش على الثقة بالله وقرب الفرج.

وختمت الأسيرة شروق دويات رسالتها: "انا قوية بقوتكم".

وقبل أربعة أعوام وفي مثل هذا اليوم أطلق مستوطن النار على الطالبة في جامعة بيت لحم الفتاة " شروق صلاح دويات " 24 عاماً من القدس، حيث أصيبت بجراح بالغة، ثم قامت قوات الاحتلال باعتقالها، وفيما بعد أصدرت بحقها حكماً قاسياً وانتقامياً بالسجن الفعلي لمدة 16 عاماً.

مكتب إعلام الأسرى قال بأن الأسيرة الجريحة " شروق دويات "من صور باهر بالقدس المحتلة، اعتقلت بتاريخ 7/10/2015، خلال توجها للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، حين أطلق عليها المستوطنين النار وأصابوها بالرصاص في الصدر والكتف والرقبة، وكانت حالتها خطره حينها نتيجة إطلاق النار عليها من مسافة قريبة، وذلك بعد أن حاولت الدفاع عن نفسها من محاولة نزع حجابها، باستخدام حقيبة يد كانت بحوزتها ورغم ذلك وجه لها الاحتلال تهمة محاولة طعن المستوطن في ذلك الوقت.

ff

100583624_3061693350562010_5781944141344669696_n

رام الله الاخباري