رام الله الاخباري :
نددت حركة "فتح" الفلسطينية، بما وصفتها "إساءات" إماراتية بحق الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ووزيرة الصحة د.مي كيلة.
وجاءت تلك الإساءات عقب رفض السلطة الفلسطينية استلام مساعدات طبية من أبو ظبي وصلت إسرائيل بطائرة إماراتية حطت دون تنسيق مسبق مع الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الحركة إياد نصر، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن "جملة التغريدات المسيئة للقيادة الفلسطينية، هي خروج عن الأخلاق والثقافة، وانحطاط سلوكي".
ووصف نصر المسيئين إلى القيادة الفلسطينية بأنهم "جملة من الأوباش" قائلا إنهم "ذهبوا إلى إسرائيل في علاقات حميمية"، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني "لن ينساق وراء مثل هذه الإساءات".
وعقب نصر على رفض الفلسطينيين استلام المساعدات الإماراتية قائلا "لدينا قيادة واحدة تمثل شعبنا وهي العنوان، وأي مساعدات خارجة هي محاولة لتمرير مخططات، وخرق للسفينة".
وندد الناطق باسم "فتح" بما اعتبره "تطبيع الإمارات علاقاتها مع إسرائيل".
والخميس، شن مغردون إماراتيون مقربون من دوائر صنع القرار على حساباتهم على "تويتر" هجوما على الرئيس الفلسطيني، ووزيرة الصحة تضمنت بعضها شتائم بذيئة.
جاء ذلك بعد تصريحات لكيلة أعربت فيها، عن رفض بلادها استقبال مساعدات طبية من الإمارات.
وبررت كيلة عدم استلام المساعدات بالقول "لم ينسق معنا بشأن المساعدات الطبية الإماراتية، ونرفض استقبالها دون التنسيق، نحن دولة ذات سيادة يجب أن يُنسق معنا".
وتضمن ذلك الهجوم قيام المغرد القريب من صناع القرار في أبو ظبي، حمد المزروعي، بنشر صورة القيادي المفصول من حركة فتح، والمقيم في الإمارات، محمد دحلان، والإشارة إليه باعتباره الرئيس المقبل لفلسطين.