رام الله الاخباري:
من المتوقع أن تتجه الحكومة الإسرائيلية، إلى تخفيف القيود على دخول العمال الفلسطينيين إلى الداخل المحتل للعمل بدءا من نهاية الشهر الجاري.
ووفقا لوزارة الإسكان الإسرائيلية، فإنه سيتم السماح لدخول ما يقارب من 82 ألف عامل فلسطيني إلى مواقع الإنشاءات الإسرائيلية ضمن أعمال البناء والتشييد، معتبرة أن هذه الخطوة ستدفع الاقتصاد الإسرائيلي، بعد حالة الرقود الذي صاحبه خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الوزارة: "نحو 13 ألف فلسطيني يعملون حاليا في إسرائيل، ويقيمون في إسكان مؤقت من أجل الحد من الاختلاط بأشخاص آخرين".
ووفقا لما يسمى منسق حكومة الاحتلال كميل أبو ركن، فإن التوقعات بفتح كافة معابر الضفة الغربية امام العمال كما كان الحال قبل أزمة كورونا قريبا.
كما أعلن أبو كميل عن عودة عمال الضفة الغربية الذين يمكثون في الداخل إلى منازلهم اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق، قررت اسرائيل عن فتح معابر الظاهرية، وترقوميا، و"300"، والزيتون، وقلنديا، ونعلين، وطولكرم، وبرطعة، والجلمة امام عودة العمال يوم الخميس بين الساعات 18:00-12:00 والجمعة بين الساعات 11:00-07:00.
وقبل يومين، اكد وزير العمل نصري ابو جيش وضع خطة لاستقبال العمال يوم الجمعة القادم عبر باصات، مشيرا الى ان الطواقم الصحية والامنية في المحافظات ستنتشر على فتحات الجدار الفاصل ابتداء من يوم الاربعاء لحصر اعداد العمال واجراء الفحوصات الطبية.
واضاف ابو جيش في تصريحات لإذاعة لصوت فلسطين، ان الطواقم الطبية ستجري فحوصات طبية لـ 2300 عامل يعملون في المناطق المغلقة فيما سيتم اجراء الفحوصات للعاملين في البناء والزراعة بطريقة عشوائية مشددا على اهمية الالتزام بالحجر المنزلي.
وفي ذات السياق، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، أنه تم اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع كافة الجهات بينها وزارة العمل والاجهزة الأمنية، مشيرة الى ان فريقا طبيا سيكون باستقبالهم على كافة المعابر الرئيسية لاجراء الفحوصات لهم والتاكد من عدم اصابتهم بفيروس كورونا.