رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن محافظ محافظة سلفيت عبد الله كميل، مساء اليوم الخميس، أن الشخص الذي أعلن عن اصابته بفيروس كورونا من بلدة بديا في المحافظة، خالط عددا من أصدقائه القادمين من الداخل، مشيرا إلى أنه جاري البحث عن كل من خالطه.
ودعا المحافظ في بيان وصل "رام الله الاخباري" نسخة عنه، كافة المواطنين في المحافظة إلى عدم الاختلاط بالعمال القادمين من الداخل او المستعمرات لحين اجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم اصابتهم.
وقرر المحافظ اغلاق بلدة بديا بشكل كامل ومنع الحركة فيها لحين معرفة المخالطين وفحصهم، بالإضافة إلى اغلاق جميع المحال التجارية في المحافظة ومنع الحركة بشكل كامل.
وأضاف المحافظ في بيانه: "تفتح المحال التجارية بباقي البلدات والقرى والمدينة غدا لحتى السابعة والنصف مع رجائنا للجميع اخذ الحيطة والحذر وعدم الاختلاط".
وطالب كميل كافة العمال القادمين والذين لم يخضعوا للفحص الاتصال بالطب الوقائي لتنظيم عمليه فحصهم، مشددا على صحة الاجراءات المتخذة من قبل لجنة الطوارئ العليا وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء.
وكان محافظ سلفيت عبد الله كميل، قد أعلن مساء اليوم الخميس، إن مواطنا من بلدة بديا في المحافظة قد أصيب بفيروس كورونا المستجد، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.
جاء ذلك في منشور للمحافظ على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ووفقا لآخر تحديثات نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، فإن العدد الإجمالي للاصابات بفيروس كورونا في فلسطين بلغت 602 وذلك بعد تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.
وبهذا الإعلان من محافظ سلفيت يرتفع عدد الإصابات في فلسطين إلى 603 إصابة بفيروس كورونا.
رام الله الاخباري