رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الخميس، أن إسرائيل كانت على شفا حرب مع حركة حماس في قطاع غزة، في نوفمبر 2018 عندما فشلت عملية خانيونس.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، قوله، إنه أصدر أوامر لقائد سلاح الجو، عميكام نوركين، بأن يستعد لاستخدام كافة قدرات سلاح الجو من أجل إخراج الجنود الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو دخلنا في حرب.
وأضاف: "بعد فشل العملية العسكرية التي نفذتها وحدة كوماندوز إسرائيلية في خان يونس، بعدما اكتشفها مقاتلو كتائب القسام، أدركت أن هذا الوضع الأخطر الذي تصل إليه
عملية من هذا النوع، وكنت قد بدأت أفكر بهجوم واسع وإمكانية إدخال قوات، لأني لم أكن مستعدا لتكرار حدث مثل أسر غلعاد شاليط".
وفي سياق متصل، أكد آيزنكوت أنه بالإمكان التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحركة حماس، بالاستناد إلى تفاهمات تم التوصل إليها في نهاية العدوان على غزة عام 2014،
وأضاف: "هذه التفاهمات قائمة على وقف إطلاق نار مطلق، فتح المعابر ومساحة الصيد، إعادة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وبدء إعادة إعمار غزة، تسوية قضية الأسرى والمفقودين، فتح المطار في الدهنية وإقامة ميناء بحري في غزة".
كما عارض آيزنكوت تكرار صفقة تبادل أسرى مثل "صفقة شاليط"، زاعما أن تحرير عدد كبير من الفلسطينيين دب روحا جدية جدا في "الإرهاب".
وأوضح أن صفقة غولدفاسير – ريغف "الجنديان اللذان أسرهما حزب الله وتبع ذلك حرب لبنان الثانية، عام 2006" تم دفع الثمن الصحيح. فقد حصلوا على سمير القنطار وأربعة أسرى آخرين و120 جثة.
عرب 48