رام الله الاخباري :
أكدت وزارة العمل أنها صرفت مساعدات مالية لنحو 40 ألف عامل، من أصل ما يزيد عن 120 ألف متضرر، فيما أن عدد من سجل على النظام بلغ 270 ألف.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، في ضوء صرف الدفعة الأولى من برنامج مساعدة العمال المتضررين من جائحة كورونا، والمدار من قبل
الوزارة والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أن عملية الصرف استهدفت عمال السوق المحلي المياومة ضمن معايير محدودة.
وأشارت إلى أنه في إطار الشفافية والنزاهة التي اخذتها منذ بداية عملها كفلسفة ونهج؛ أطلقت دعوة إلى المتضررين الذي سجلوا على الموقع الإلكتروني ولم يتمكنوا من
الاستفادة من المساعدة، بتسجيل شكواهم من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، وتنطبق عليهم الشروط التي أعلنت للمستفيدين، وستتعامل الوزارة مع كافة الشكاوى والملاحظات الواردة اليها حسب الأصول.
"وقفة عز " : حصلت بعض الاخطاء ومستعدون لتصحيحها
وأعلن أسامة عمرو أمين سر المجلس التنسيقي للقطاع الخاص، اليوم الأربعاء، عن عزم القائمين على صندوق "وقفة عز" بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة شبهات الفساد في توزيع الأموال على المتضررين من جائحة كورونا المستجد.
وقال في حديث لإذاعة "أجيال" رصدته "رام الله الاخباري": "وصلتني بعض الأسماء صباح اليوم وهي قليلة ولا تمثل نسبة ولا تشكل حالة، ولكننا سنتحقق من هذه النسبة، لأننا
كنا نعرف منذ البداية اننا سنقع في بعض الأخطاء وأن البعض سيستغل النظام، لأنه لا يوجد مكان مثالي، ونريد شفافية كاملة وتوزيع عادل، نريد ان نعيد الثقة للمواطنين بأن هناك شرفاء في هذا البلد وان يكون المواطن رقيب على جميع المؤسسات".
وأضاف: "ان حصلت بعض الأخطاء جاهزون لتصحيحها لان غايتنا هو مساعدة المواطنين، ونحن لن نسمح للجشعين بأن يستغلوا لقمة الفقير، وسنقوم بتزويد هيئة مكافحة الفساد بأسماء كل من تصلنا وفيها شبهة فسادة، كما سنتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وسننسق الجهود في الوزارات واذا ثبت ان هناك تزوير بعض الأمور في الوزارات سيتم محاسبة المسؤول عن ذلك".
وأشار عمرو إلى أنه سيتابع هذا الموضوع حتى النهاية، معربا عن ثقته بأن الحكومة ستتعاون وستتابع أي شخص قام بالتلاعب في هذه الأسماء إن حدث.
ودعا عمرو الشعب الفلسطيني بإرسال رسالة له بأسماء بعض المشتبه بهم سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام، مشددا على أنه شخصيا سيقوم متابعة هذه الحالات كل على حدا ومحاسبة المسؤول.
وأشار إلى أن القائمون على صندوق "وقفة عز" كانوا أمام ضغط هائل، في المدة الزمنية القصيرة، من حيث إنشاء الصندوق وجمع الأموال وصرفها، مبينا أن الوقت كان مضغوطا واعتمدت بيانات وزارة التنمية ووزارة العمل وقاعدة بياناتها.