رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أقدم مواطنون غاضبون في محافظة طولكرم مساء الأربعاء، على اغلاق مقر البلدية، والشارع الرئيسي في المدينة بالإطارات المشتعلة، وذلك تعبيرا عن غضبهم من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بالمدينة.
وفي ظل حالة الحر الشديد الذي تمر فيه المنطقة منذ أيام، يتخوف أهالي طولكرم بأن تستمر معاناتهم مع انقطاع التيار الكهربائي، خصوصا وأن رئيس الوزراء محمد اشتية كان قد وعد بإنهاء هذه الأزمة نهاية العام الماضي أي قبل خمسة أشهر.
ونقل موقع "صدى نيوز"، عن مصادر حكومية تأكيدها أن أزمة الكهرباء في المدينة على وشك الانتهاء، وذلك عبر ربط طولكرم عن طريق محطة صرة التي كانت عالقة مع الجانب الإسرائيلي، والذي اشترط كفالة سيادية من الجانب الفلسطيني لتتحمل السلطة كل مصاريف الكهرباء.
وأوضح المصدر الحكومي أن الحل السريع للأزمة يكمن في تزويد طولكرم بـ 5 مولدات قدرة 5 ميغا واط حتى انتهاء الربط، مبينا أن ذلك سيتم تنفيذه سريعا بعدما أقره رئيس الوزراء.
من جانبه، قرر إقليم حركة فتح في مدينة طولكرم تجميد العمل التنظيمي، لتكون أداة ضغط على المسؤولين لحل هذه الأزمة، مؤكدا أن المحافظة تعاني من حالة "إجحاف" في قضية الكهرباء.
وحمّل كمال أبو سقافة وهو أحد كوادر الحركة في طولكرم، سلطة الطاقة الفلسطينية المسؤولية الكاملة في عدم ايفائها بتعهداتها بحل هذه الأزمة، مؤكدا أن المواطنين بدأوا باحتجاجات على أرض الواقع لإيصال رسالتهم الرافضة لهذا الإجحاف.
بدوره، أعلن المتحدث باسم بلدية طولكرم مهند مطر، أن البلدية وجهت كتباً رسمياً بطبيعة الأزمة وخطورتها إلى جميع الجهات المعنية، ودقت جميع الأبواب الرسمية لحل الأزمة خلال الفترة الماضية.
ولفت مطر إلى أن البلدية استثمرت في الطاقة الشمسية من خلال مشروع بتكلفة أكثر من مليون دولار، ووقعت اتفاقية لاستثمار 3 محطات طاقة شمسية خلال عام، إضافة إلى تسهيل مشاريع الطاقة الشمسية المنزلية للتخفيف من هذه الأزمة.
صدى نيوز