رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
في أول رد للولايات المتحدة الأمريكية على خطاب الرئيس الفلسطينية محمود عباس والذي أعلن فيه الغاء كل الاتفاقيات مع إسرائيل وأمريكيا، استهجن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هذا الإعلان.
وأبدى بومبيو استغرابه عن السبب الذي دفع الرئيس عباس إلى الغاء هذه الاتفاقيات، التي كانت تمثل أساسا لمفاوضات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونقلت وسائل الاعلام عن بومبيو قوله: " لا أدري ما الذي دفع الرئيس عباس إلى الخروج من هذه الاتفاقات"، معربا عن أمله في تمسك السلطة الفلسطينية بالاتفاقات الأمنية مع إسرائيل.
وأضاف بومبيو خلال موجز صحفي، اليوم الأربعاء: "نحن على علم بإعلان عباس. ونأمل أن تبقى الاتفاقات الأمنية ومواصلة العمل الذي تم إنجازه كي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في أمن".
وأعلن الرئيس محمود عباس، أن منظمة التحرير، ودولة فلسطين قد أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية.
وقال الرئيس في كلمته خلال اجتماع للقيادة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء الثلاثاء، إن القيادة اتخذت هذا القرار التزاما بقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن" والتي عارضها الفلسطينيون بشدة باعتبارها مجحفة.
وكرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأكيده على أن الشعب الفلسطيني يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.
روسيا اليوم