رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أوقفت شركة "جونسون آند جونسون"، الثلاثاء، بيع "البودرة" الخاصة بالأطفال في الولايات المتحدة وكندا، وذلك بعد سنوات طويلة من النزاعات القضائية التي ألزمتها بدفع مليارات الدولارات كتعويضات.
ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن الشركة أكدت أن هذه الخطوة تأتي كجزء من إعادة تقييم منتجاتها بعد أزمة جائحة كورونا المستجد، مشيرة إلى انخفاض الطلب على تلك البودرة في أمريكا مؤخرا.
يذكر أن الشركة العملاقة تواجه أكثر من 16 ألف دعوى قضائية تزعم أنها باعت مساحيق ملوثة بمادة الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة معروفة، فيما تنفي الشركة أن يكون مسحوقها يسبب السرطان.
وقالت "جونسون آند جونسون" في وقت سابق، إن الكثير من الدراسات والاختبارات أثبتت أن المنتج خال من مادة الأسبستوس.
وتجدر الإشارة إلى أن تقريرا نشرته وكالة "رويترز" في ديسمبر 2018، أظهر أن الشركة الكبيرة في مجال التجارة تقاعست عن الكشف عن رصد كميات صغيرة من الأسبستوس في منتجاتها.
وأدى هذا التقرير إلى تهافت بيع أسهم الشركة وخفض قيمتها السوقية بأكثر من 40 مليار دولار.
سكاي نيوز