مجلس مستوطنات الضفة الغربية يرفض صفقة القرن

مجلس مستوطنات الضفة الغربية وصفقة القرن

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

في موقف مفاجئ ,اعلن مجلس المستوطنات في الضفة الغربية رفضه صفقة القرن والتي طرحتها الادارة الامريكية قبل أشهر 

وقال المجلس الاستيطاني انه يرفض خطة الاملاءات الامريكية الاسرائيلية ويمثل المجلس ,عدة حركات صهيونية منها "حركة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية ,وقادة المستوطنين الذين يمتلكون سطوة ونفوذ واسع لدى الحكومات الاسرائيلية المتعاقية 

 وذكرت قناة كان العبرية  أن القرار يأتي بعد سلسلة الاجتماعات التي عقدها المجلس الاستيطاني وكان آخرها الأسبوع الماضي 

ولفتت القناة العبرية  إلى أن قرار مجلس المتسوطنات برفض هطة ترامب للسلام  تأتي لاعتبارها أنها تتضمن موافقة مبدئية على إجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني،

ويضمن لهم "دولة مستقبلية"، بالإضافة إلى أنها تنص على تجميد التوسيع الاستيطاني في البؤر الاستيطانية المعزولة، كما أنه يمنع الحكومة الاسراتئيلية من ضم نحو نصف المنطقة C او "ج 

وأشارت القناة العبرية  إلى أن الإعلان الصادر عن المجلس  يعتبر طلقة البداية  في الحملة التي تعتزم قيادات المجلس الاستيطاني تنظيمها ضد تنفيذ "صفقة القرن"، حيث يعقد المجلس اجتماعات وإحاطات مغلقة مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الجديدة وأعضاء كنيست، ومسؤولين في الأجهزة الأمنية الاسرائيلية 

السلطة الفلسطينية ترفض صفقة القرن وتتعهد بالتصدي لها 

و قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول إن اجتماع القيادة مساء اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس محمود عباس سيبحث التوصيات التي

خرجت عناللجنة المنبثقة عن اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وآلية الرد على القرار الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة.

وشدد العالول على أهمية الوحدة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ قضيتنا، وضرورة الالتفاف الشعبي حول القيادة في كافة القرارات التي ستتخذها من أجل حماية قضيتنا.

وأضاف" شعبنا واجه العديد من التحديات بصبره ووحدته وتعاونه"، ولن يسمح الا بتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال"، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح

يومالأمس ناقش التحديات التي تواجه شعبنا  والسياسات التدميرية التي تحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للوضع القائم، وقررت على البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل القضايا، مشيرا الى ان اجتماعا ستعقده المركزية  الخميس المقبل لبحث كل القضايا التي يواجهها شعبنا الفلسطيني.

ولفت في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إلى أنه تم التركيز على أهمية استنفار طاقات شعبنا واستنفار حركة "فتح"، وكل أطرها لمواجهة التحديات الراهنة، موضحا أنه تم التأكيد على أولوية قضية الأسرى في ظل استهداف الاحتلال لقضيتهم.

وفيما يتعلق بالمواقف العربية والدولية تجاه مخططات الضم، أكد العالول انه تم استعراض هذه المواقف، والبحث في كيفية تطويرها، خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي.

كما أكد رئيس الوزراء محمد اشتية خلال مكالمة هاتفية مع نظيره السويدي ستيفان لوفين، يوم أمس، أن القيادة الفلسطينية ستبحث مساء اليوم الرد على التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من أراضيها، ولن نبقى ملتزمين باتفاقيات انتهكتها إسرائيل على مختلف الأصعدة".

 

 

 

 

عرب 48 + رام الله الاخباري