رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تعرض رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، رامي مخلوف، اليوم الثلاثاء، إلى ضربة جديدة من النظام السوري، حيث قررت وزارة المالية السورية فرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة له وزوجته وأولاده.
ووفقا لقرار الحجز الذي نشرته "روسيا اليوم"، والذي يحمل رقم 1236، فإنه يأتي "ضمانا لتسديد المبالغ المترتبة عليه لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد".
وفي وقت سابق طالبت الهيئة شركتي الخلوي في سوريا بمبلغ 233.8 مليار ليرة، وفيما وافقت MTN على التسديد، رفضت سيريتل العائدة لعائلة مخلوف ذلك.
وقبل أيام، حذر مخلوف، من انهيار اقتصادي وانهيار شركة مشغل الخليوي "سيرتيل" في سوريا، جراء استمرار ملاحقته وملاحقة موظفين الشركة.
وطالب مخلوف خلال فيديو آخر نشره على صفحته في "فيسبوك"، النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين، والكف عن "مضايقة" شركته وأعماله.
وأعرب مخلوف عن استعداده لدفع المبلغ الذي رفض دفعه في البداية، قائلا إنه "ليس ضريبة، بل فرض بلا حق ولا قانون".
وأشار إلى أنه رغم ذلك، طالبه النظام السوري بالمزيد من الأمور، منها الاستقالة من منصبه كرئيس إدارة شركة مشغل الخليوي "سيرتيل"، مؤكدا أنه لن يقبل التخلي عن منصب رئاسة الإدارة.
وأضاف مخلوف في نبرة تهديدية للنظام: "أنتم لا تعرفونني"، متهما السلطات بأنها طالبته بالتعاقد بشكل حصري مع إحدى الشركات المقربة منها، بشكل يتنافى مع قواعد السوق، واصفا أصحابها بـ"أثرياء الحرب"، في إشارة إلى مقربين من زوجة الرئيس، أسماء الأسد.
روسيا اليوم