رام الله الاخباري :
كشفت عالمية الفيروسات الصينية شي زينغلي المسماة بـ"المرأة الوطواط" أن مصدر فيروس كورونا المستجد الذي غزا العالم هو الخفافيش.
ونقلت وسائل الاعلام عن الدكتورة شي، التي تسمى "المرأة الوطواط"، أو "المرأة الخفاش" بسبب سنوات خبرتها في دراسة الروابط بين الخفافيش والفيروسات، تأكيدها أنه عقب دراسة أجرتها فإنه تعزز لديها فكرة أن أساس الفيروس هو خفاش "حدوة الحصان"، وهو ذات المسبب لفيروس سارس، عقب فترة من غيابها عن الظهور.
Wuhan-based virologist Shi Zhengli, nicknamed China’s "Bat Woman," hunted down viruses from SARS to the new coronavirus. She warns there are more out there https://t.co/q3o5DyzXsW pic.twitter.com/32oRQu6JSz
— Andreas Harsono (@andreasharsono) May 11, 2020
وبينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد- " كوفيد19"، حتى مساء الإثنين، أن الفيروس أودى بحياة 319,074 شخصاً في دول العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، اكثر من 4 مليون و 869 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم مليون و 892 ألف و 299 مريض.
ولا تنفك الولايات المتحدة عن اتهام الصين بنشر فيروس كورونا المستجد بشكل متعمد في العالم، وتحميلها مسؤولية ذلك، رغم أن الصين لطالما نفت هذه التصريحات والاتهامات الأمريكية.
وبعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاءت تصريحات للمستشار التجاري بالبيت الأبيض بيتر نافارو، الذي اتهم الصين بالسماح عمدا بنشر الفيروس في بقية العالم، بينما عملت على حماية بكين وشنغهاي.
ونقلت شبكة "فوكس بيزنس" عن نافارو قوله إن الصين عملت على إخفاء الفيروس خلف درع منظمة الصحة العالمية، مبينا أن ذلك تم في وقت كان يمكن احتواء هذا الفيروس في ووهان.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "بدلاً من ذلك، فإن ما فعلته الصين وضع مئات الآلاف من المصابين والصينيين على طائرات، وسمحت لهم بالذهاب إلى ميلانو ونيويورك وأماكن أخرى، ولكن ليس إلى بكين وشنغهاي".
وتدهورت العلاقات بين بكين وواشنطن بوتيرة متسارعة فى الأشهر الأخيرة مع تصاعد انتقادات ترامب وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين لتعامل الصين مع تفشى فيروس كورونا، وتهديدهم باتخاذ تدابير عقابية مختلفة ضدها
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، أن بلاده ستطلب من الصين تعويضات كبيرة تقدر بمليارات الدولارات، وذلك نظرا لما تسبب به فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي، من أضرارا كبيرة على الولايات المتحدة والعالم.
ومنذ بداية الوباء العالمي، وجهت الإدارة الأميركية انتقادات متكررة إلى الحكومة الصينية بدعوى "عدم شفافيتها" في التعامل مع أزمة فيروس كورونا التي بدأت في الصين في ديسمبر الماضي.
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.