رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أثارت حادثة مقتل اللاجئة اللبنانية آية هاشم "19 عاما" في بريطانيا برصاص مجهولين، موجة من الغضب والاستنكار في الصحف البريطانية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وعبرت الصحف البريطانية عن صدمتها من الحادثة، التي استهدفت الطالبة اللاجئة اللبنانية هاشم التي تدرس القانون في جامعة سالفورد البريطانية، بإطلاق النار عليها من مجهول حين كانت في طريقها للتسوق في مدينة بلاكبيرن الشمالية.
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت في بيان اليوم، أن آية هاشم، قتلت بالرصاص في إطلاق نار، وقالت إنها شرعت في التحقيقات لمعرفة الأسباب ومطاردة الفاعل.
وبينت الشرطة أن الفتاة توفيت في المستشفى بعد وقت قصير من إطلاق النار عليها من نافذة سيارة في بلاكبيرن بمقاطعة لانكشاير حوالي الساعة الثالثة بعد ظهر الأحد قرب سوبر ماركت "ليدل".
ووفقا للصحف البريطانية، فإن الضحية آية هاشم، فرّت عائلتها من انهيار الأوضاع في لبنان طلبا للجوء في بريطانيا، هي إحدى أمينات جمعية الأطفال، على بعد 100 متر فقط من منزلها عندما أُطلقت عليها النار وقتلت في شارع كينغ ستريت.
وبعد ساعات أعلنت الشرطة عن عثورها على سيارة تتطابق مع أوصاف السيارة التي ارتكبت منها جريمة القتل وهي سيارة تويوتا من طراز "أفينسيس" باللون الأخضر الفاتح وكانت مهجورة على طريق ويلينغتون، على بعد مسافة قصيرة من مسرح القتل.
من جانبه، عبر مشروع مجتمع اللجوء واللاجئين (ARC) في بلاكبيرن عن حزنه الشديد من وفاة الفتاة آية هاشم.
وقال في منشور على فيسبوك اليوم الإثنين: "بحزن شديد وألم يمدي القلب علينا أن نشارككم أننا فقدنا آية الابنة الكبرى الحبيبة لسمر وإسماعيل هاشم من لبنان، فقدت آية، وهي واحدة من أبناء مجتمعنا، حياتها في هجوم مروع لا معنى له، تم انهاء حياتها بشكل مروع وعشوائي في إطلاق نار خارج ليدل".
ايلاف