رام الله الاخباري:
أكد نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، أن إقدام إسرائيل على ضم أراضي فلسطينية بالضفة الغربية والأغوار سيلحقه آثارا قانونية وسياسية وأمنية من الصعب على إسرائيل التعامل معها.
وشدد ميلادينوف لدى مشاركته في ندوة نظمها المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الاقليمية، مساء الأحد، على أن ضم أراض فلسطينية محتلة أمر محظور بموجب القانون الدولي.
وأضاف: يُشكّل الضم تهديدا كبيرا، وهو محظور بموجب القانون الدولي، وسيقوّض النظام الدولي، بحيث سيكون للضم آثار قانونية وسياسية وأمنية، سيكون من الصعب التعامل معها".
وحذر ملادينوف من أن الضم سيلحق الضرر بآفاق السلام، ويشجع التطرف من جميع الجهات، وسيقلل من احتمالات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، التأكيد على أنه لن يتم اجلاء أي مستوطن إسرائيلي من الضفة الغربية، زاعما أن ضم المستوطنات تحت السيادة الإسرائيلية يعمل على تقريب فرص السلام وليس العكس.
وادعى نتنياهو خلال عرض حكومته الجديدة لنيل الثقة أمام الكنيست أمس، أن مستوطنة جيلو، وشيلو، وبيت إيل والخليل، هي جزء من أرض إسرائيل وموطن نشأة وولادة الأمة اليهودية.
وشدد نتنياهو على أنه آن الأوان لأن تبسط إسرائيل سيادتها عليها ويسري عليها القانون الإسرائيلي، و"كتابة تاريخ جديد في تاريخ الصهيونية".