فيروس كورونا يتراجع عالمياً واوروبا تواصل رفع القيود

كورونا في العالم

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تراجعت بؤر تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم مؤخرا، إلا في البرازيل التي صعدت إلى المركز الرابع من حيث عدد الإصابات، في حين أن بعض الدول العربية تتجه لتشديد إجراءاتها لمواجهة الفيروس خلال الأسبوع المقبل.

وتجاوزت أعداد المصابين بفيروس كورونا في العالم 4 ملايين و772 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 315 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و844 ألفا.

وفتحت السلطات الفرنسية مؤخرا الشواطئ التي ارتادها كثيرون، فيما يقتصر التنقل المسموح به على شعاع يبلغ كيلو متر من محل الإقامة، في هذه الدولة التي سجلت أكثر من 28 ألف وفاة بالفيروس التاجي.

أما اليونان، فأعادت فتح شواطئها الخاصة بعدما فتحت شواطئها العامة في 4 أيار/مايو، ملزمة ذلك بشروط صارمة مثل حظر الجلوس على مسافة أقل من أربعة أمتار عن الشخص المجاور.

بدورها، شهدت إنكلترا أول عطلة نهاية أسبوع من تخفيف تدابير الحجر، حيث توافد الزوار بأعداد كبيرة إلى المنتزهات بعد أسابيع من العزلة، ما جعل من الصعب أحيانا احترام تعليمات التباعد الاجتماعي.

أما إيطاليا، فقررت رفع الحجر الصحي الإلزامي للزوار الأجانب وإعادة فتح حدودها لجميع السياح الوافدين من الاتحاد الأوروبي.

وفي إسبانيا، فقد بدأ تخفيف القيود وانخفضت حصيلة الوفيات اليومية إلى ما دون مئة حالة للمرة الأولى منذ شهرين، فيما تعتزم مدريد إعادة فتح حدودها الجوية جزئيا الجمعة للأسبان والمقيمين في إسبانيا.

في ألمانيا، تَواصل، تخفيف تدابير العزل المفروضة في دول عدة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، مع استئناف مباريات بطولة ألمانيا لكرة القدم وإعادة فتح شواطئ ومتنزهات رغم ارتفاع حصيلة وفيات الوباء عالميا إلى أكثر من 313 ألفا.

كما قررت اليونان تخفيف القيود المفروضة على الحدود لتسهيل وصول عمال القطاف الأجانب، خاصة بالنسبة لألبانيا المجاورة، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي.

في نيوزيلندا، مُنعت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن من دخول مقهى بسبب قواعد التباعد الاجتماعي التي فرضتها بنفسها، حيث حضرت مع خطيبها ومجموعة أصدقاء إلى أحد مقاهي العاصمة ويلينغتون، لكن طُلب منهم المغادرة، إذ كان المقهى بلغ الحد الأقصى المسموح به من الرواد في الداخل.

وعربيا، فقد فرضت قطر، عقوبات شديدة وصارمة جدا في حال عدم وضع كمامات في الأماكن العامة، ملوّحة بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وبغرامة مالية باهظة.

أما في لبنان، فأعلن رئيس الحكومة أن الإغلاق الذي أعادت السلطات فرضه لمدة أربعة أيام بسبب تزايد الإصابات سيرفع جزئيا اعتبارا من الإثنين.

عرب 48